أكد المحلل السياسي د.محسن شلبي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسودان وعقد لقاء ثلاثي بحضور رئيس وزراء أثيوبيا هو خطوة إيجابية في الاهتمام بالملف الإفريقي الذي تعرض للإهمال منذ فترة طويلة. أوضح شلبي، في بيان له، الاثنين 23 مارس، أن الزيارة بمثابة عودة جديدة لدور مصر الإفريقي وعودتها لأحضان القارة السمراء وإصلاح لما أفسده نظام مبارك والإخوان من تهميش دام عقود متتالية وإهمال لملف التعاون المصري الإفريقي وهو ما تسعى القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسى إصلاحه وعودة مصر لدورها الريادي في إفريقيا والحفاظ على أمنها المائي. وأشار إلى أن تلك الزيارة تعتبر خطوة جادة نحو حل أزمة ملف النيل وهو ما يسعى إليه الرئيس للوصول إلى تسويه ترضى جميع الأطراف دون المساس بحصة مصر المائية وذلك بالتفاوض السلمي والحفاظ على الاتفاقيات الدولية، مضيفًا أن القيادة السياسية تسعى لإعادة مصر لدورها الإقليمي بالمنطقة العربية والأفريقية لما في لذلك من أهمية إستراتيجية في المرحلة المقبلة. وأضاف أن زيارة الرئيس لإثيوبيا بمثابة بداية لعودة العلاقات التاريخية بين البلدين وعودة لدور مصر في إفريقيا كما كان في السابق، مشيرًا إلى أواصر الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين تمهد الطريق للتعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية. وأوضح أن الرئيس السيسى يسعى جاهدًا منذ توليه السلطة إلى عودة دور مصر المحوري سواء في المنطقة العربية وهو ما تحقق بشكل كبير في الفترة الماضية وقد حان الوقت لعودة مصر مرة أخرى إلى القارة السمراء بعد أن فقدت موقعها على مدار عقود متتالية. وقال شلبي إن الزيارة الهامة للرئيس السيسي للخرطوم، ستساهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، لما يعود بالنفع على شعبي وادي النيل في مصر والسودان. وأكد أن توقيع السيسى على وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة بين مصر، والسودان وإثيوبيا يعد ثمر لجهد كبير ومتواصل من مصر والسودان وإثيوبيا للتعامل مع مشكلة معقدة ومتشابكة على مدى طويل. أكد المحلل السياسي د.محسن شلبي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسودان وعقد لقاء ثلاثي بحضور رئيس وزراء أثيوبيا هو خطوة إيجابية في الاهتمام بالملف الإفريقي الذي أهمل منذ فترة طويلة. أوضح شلبي، في بيان له اليوم الاثنين، أن الزيارة بمثابة عودة جديدة لدور مصر الإفريقي وعودتها لأحضان القارة السمراء وإصلاح لما أفسده نظام مبارك والإخوان من تهميش دام عقود متتالية وإهمال لملف التعاون المصري الإفريقي وهو ما تسعى القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسى إصلاحه وعودة مصر لدورها الريادي في إفريقيا والحفاظ على أمنها المائي. وأشار إلى أن تلك الزيارة تعتبر خطوة جادة نحو حل أزمة ملف النيل وهو ما يسعى إليه الرئيس للوصول إلى تسويه ترضى جميع الأطراف دون المساس بحصة مصر المائية وذلك بالتفاوض السلمي والحفاظ على الاتفاقيات الدولية ،مضيفا أن القيادة السياسية تسعى لإعادة مصر لدورها الإقليمي بالمنطقة العربية والأفريقية لما في لذلك من أهمية إستراتيجية في المرحلة المقبلة. وأضاف أن زيارة الرئيس لإثيوبيا بمثابة بداية لعودة العلاقات التاريخية بين البلدين وعودة لدور مصر في إفريقيا كما كان في السابق ، مشيرا إلى أواصر الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين تمهد الطريق للتعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية. وأوضح أن الرئيس السيسى يسعى جاهدا منذ توليه السلطة إلى عودة دور مصر المحوري سواء في المنطقة العربية وهو ما تحقق بشكل كبير في الفترة الماضية وقد حان الوقت لعودة مصر مرة أخرى إلى القارة السمراء بعد أن فقدت موقعها على مدار عقود متتالية . وقال شلبي أن الزيارة الهامة للرئيس السيسي للخرطوم، ستساهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، لما يعود بالنفع على شعبي وادي النيل في مصر والسودان. وأكد أن توقيع السيسى على وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا يعد ثمر لجهد كبير ومتواصل من مصر والسودان وإثيوبيا للتعامل مع مشكلة معقدة ومتشابكة على مدى طويل.السودان