أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أن النهوض بالتعليم الفني هو خطوة نحو إخراج نوعية من العمالة التي بإمكانها تحقيق التنافسية المطلوبة، مؤكدا أنه ينبغي تغيير النظرة له ليصبح أحد فرص الاستثمار في مصر، مطالباً بتضافر مجهودات الحكومة لوضع سياسات واقعية. وتابع أبو العينين، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي: إن هذا الاتجاه بحاجة إلى تشريعات جديد تحكم ذلك، مع ضرورة العمل علي توصيل هذا التغيير للعالم، مشيراً إلي أن المؤتمر الاقتصادي تمكن من إرسال رسائل اقتصادية وسياسية إيجابية إلى العالم، لافتا إلي أنه كان بمثابة مرحلة فاصلة ينبغي استغلالها لننجح في أن نتحول لدولة عظمي. وأثني رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، علي مجهودات الرئيس والحكومة في الظهور بمظهر مشرف خلال المؤتمر الاقتصادي والنجاح في طرح فكر جديد، وتقديم رؤية واضحة تشمل الثورة التشريعية والسياسية في البلاد، وعلي رأسها قانون الاستثمار الموحد. وأكد رجل الأعمال، أن من أبرز ما ميز المؤتمر الاقتصادي هو تحقيق التنافسية بين الدول وبعضها البعض وليس بين رجال الأعمال والمستثمرين؛ ما يؤكد ثقة الجميع في مناخ الاستثمار المصري، مضيفا أن أهداف المؤتمر تحققت وأكثر مما هو متوقع. وكشف رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، عن أن هناك بعض رؤساء الدول الغربية قاموا بتغيير موقفهم خلال فعاليات المؤتمر، وطالبوا الدول بمساندة مصر في مواجهة الارهاب، مشيرا إلى أن المؤتمر كان بمثابة الضربة القاضية التي حققت النجاح السياسي والاقتصادي لمصر بين الدول، فيما واجهت أكاذيب الإعلام المدفوع، بالإضافة إلي خلق مصالح كل فئات المجتمع.