أفرجت الحكومة السودانية، اليوم الخميس، عن خمسة من أسرى ومحكومي حركة "العدل والمساواة"، عقب صدور عفو رئاسي من الرئيس عمر البشير، بحقهم أسقط عنهم عقوبة الإعدام. وشمل قرار الإفراج من سجن كوبر بالخرطوم، كلا من "محمد جبريل عبد المولى، حامد حسن حامد، الصادق آدم عبد الله، محمد حسن عثمان، وسراج الدين موسى." واعتقلت سلطات الأمن السودانية، العشرات من منفذي الهجوم على العاصمة السودانية (الخرطوم)، في مايو 2008، فيما عرفت وقتها بعملية "الذراع الطويلة". ودعا الصادق آدم عبد الله،-أحد المفرج عنهم-، حملة السلاح إلى أهمية تغليب خيار السلام على الحرب، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لحل كل مشاكل البلاد من خلال الحوار. بدوره، رحب المتحدث الرسمي باسم حركة" العدل والمساواة" السودانية الموقعة على السلام الصادق يوسف زكريا، بخطوة الإفراج عن أسرى ومحكومي حركته، وطالب الرئاسة، بإصدار عفو مماثل عن بقية المعتقلين القابعين داخل السجون السودانية، مبينا أن الخطوة من شأنها تعزيز الثقة في الاتفاق بين الحكومة والحركة. وناشد زكريا، السلطات السودانية بالإفراج عن كل من عبد العزيز نور عُشر، وإبراهيم الماظ، مؤكدا أنهم أعضاء في حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة بخيت عبد الكريم دبجو.