أطلقت السلطات السودانية الثلاثاء سراح تسعة من أسرى حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق السلام بقيادة بخيت عبدالكريم دبجو. واكتملت إجراءات الإفراج في كل من الخرطوم وشمال دارفور وفقا لنص اتفاق الدوحة لسلام دارفور، وتنفيذاً لقرار الرئيس عمر البشير ، وتسلم مكتب الحركة بالفاشر المفرج عنهم من سجن شالا. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة الصادق زكريا إن إطلاق سراح المعتقلين يأتي في إطار تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة. واعتبر زكريا الخطوة بأنها تصب في مصلحة السلام في إقليم دارفور، وتعزز من عملية بناء الثقة بين الطرفين. ونبه لوجود بعض البطء الذي صاحب تنفيذ إطلاق سراح الأسرى، وتمنى أن تسرع السلطات الأمنية في إطلاق سراح بقية معتقلي الحركة من أجل تعزيز عملية السلام في إقليم دارفور. وقال مسئول التنمية والإعمار عضو اللجنة القانونية عبدالله مصطفى جار النبي، بحسب قناة "الشروق" السودانية ، إن المفرج عنهم يمثلون الدفعة الأولى وتليها دفعات أخرى. وتمت الخطوة في إطار التفاهمات بين الحركة والحكومة تمهيداً لتمهيد الأرضية وبناء الثقة لدعم عملية السلام بدارفور. وفي الخرطوم، أطلقت السلطات الأمنية سراح ثلاثة أسرى من حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة، كدفعة أولى من جملة الذين تم اعتقالهم في أحداث أم درمان والمعارك التي دارت بين الحركة والحكومة.