رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبد العزيز، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمقرها بمدينة الرياض. وقال الدكتور طلال بن خالد الطريفي الأمين العام للمؤتمر "إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تبنت عقد هذا المؤتمر ممثلة بكرسي الملك عبد العزيز لدراسات تاريخ المملكة، والتنسيق مع إدارة الملك عبد العزيز لإبراز شخصية الملك عبد العزيز: الإنسانية والقيادية والإدارية، والوقوف على أهم مراحل بناء الدولة وإضاءة أبرز محطات النهضة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية بعد أن عبد لها الطريق للانطلاق إلى المستقبل". وأوضح أنه ستعقد خلال المؤتمر، الذي سيستمر يومين، 18 جلسة على فترتين "صباحية ومسائية"، مشيرا إلى أن المؤتمر يشارك فيه قرابة 100 باحث وباحثة من جنسيات مختلفة ودول شتى جميعهم من أصحاب المكانات العلمية المرموقة. وعقب الكلمات دشن خادم الحرمين الشريفين مشاريع الجامعة المنجزة، التي شملت مبانٍي تعليمية في كل من المدينة الجامعية بالرياض وفروعها ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة، وكذلك المشروعات الخدمية والتقنية، والتى زادت قيمتها الإجمالية عن 3 مليارات ريال، ثم وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لعدد من مشروعات الجامعة إلكترونيا، حيث شملت مشروعات تعليمية وخدمية وتقنية، كما افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي شمل أجنحة لعدد من الجهات المشاركة، وهي (إدارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية). كما دشن الملك سلمان بن عبد العزيز متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام، الذي أنشأته الجامعة بالتعاون مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجامعة فرانكفورت بألمانيا، كما قام خادم الحرمين بتكريم الأمراء والوزراء ورجال الأعمال ممولي كراسي البحث في الجامعة.