◄في ذكرى وفاة الإمام الأكبر محمد طنطاوي.. ◄«شومان»: - لم يُفتِ شيخ الأزهر الراحل ب«جلد الصحفيين» - بريء من كل التهم والانتقادات التي وجهت له ◄محمد وهدان: -من مات ودفن بالبقيع يدخل الجنة بدون حساب تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة على وفاة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، وفارق الحياة صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 ه الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عامًا، إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي، ودفن بالبقيع. من جانبه، قال الدكتور محمد وهدان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن من مات ودفن بالبيقع في السعودية يدخل الجنة بدون حساب، لافتًا إلى أن جميع من دفنوا بالبقيع سيدخلون الجنة ومنهم 500 ألف من الصحابة الكرام والدكتور محمد سيد الطنطاوي شيخ الأزهر والشيخ محمد الغازلي. وأوضح أن الشيخ طنطاوي مات في الرياض على سلم الطائرة ودفن في البيقع، مؤكدًا أن الله راض عنه لأن من يدفن في البيقع يدخل جنة عرضها السماوات والأرض. من جانبه، نفى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إصدار الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل، فتوى لجلد الصحفيين إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وقال شومان إن كل كلمة أو عبارة تقال لا يمكن أن نعتبرها حكما شرعيا، لافتا إلى أن شيخ الأزهر الراحل أدى دوره بكل أمانة. وأكد وكيل الأزهر أن طنطاوى كان من أهم شيوخ الأزهر الشريف الذين لهم باع طويل، وقدموا الكثير للإسلام والمسلمين، منوهًا بأنه كان فخرًا له. وتابع شومان فى ذكرى وفاة طنطاوي، أن شيخ الأزهر السابق بريء من كل التهم والانتقادات التي وجهت له، مشيرا إلى أنه كان هناك من اتفق معه وآخرون على النقيض في آرائه.