هاجم نيازي مصطفى، دفاع المتهم السابع والخمسين فى القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد "، زميله دفاع المتهم السادس والخمسين، حيث اتهمه بعدم قراءة أوراق الدعوى جيدًا، مطالبًا إياه بمشاهدة الأسطوانات المدمجة التي قدمت في القضية، حتى لا يضر باقى المتهمين. وأضاف خلال مرافعته أمام المستشار محمد السعيد رئيس محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أن ألتراس أهلاوي لديهم عداء شديد مع الداخلية، حيث إنهم أول من أطلقوا شعار "خافي منا يا حكومة"، متابعًا "للأسف الحكومة خافت منهم"، مضيفا أن أعضاء التراس أهلاوي أوقفوا القطار أثناء رحلتهم إلى بورسعيد عنوة"، متسائلًا :"كيف يتهموننا بالبلطجة بعد كل هذه الأفعال". وطالب الدفاع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بأن يعدل خطة التعامل مع المتظاهرين أو شباب الألتراس بأن لا يكون مجندى الأمن المركزى خط الدفاع الأول فى التعامل، لأنهم محدودى الثقافة والتفكير ويجب أن يكون الضباط فى بداية المواجهة لأنه لديهم القدرة على التعامل، لأن الألتراس يستفزون عساكر الأمن المركزي فيضطرون إلى الدفاع عن أنفسهم. وزعم الدفاع أن المتهم " أحمد رضا " والذي يجدر الإشارة إلى حرصه الدائم على تأكيد على أنه من مشجعي النادي الأهلي تحدث معه منذ أيام، وسرد ما جاء في تلك المكالمة مدعياًً بأن "رضا " أكد له أن " حسام غالي " لاعب النادي الأهلي تعدى على الضابط " محمد خالد نمنم " مجري التحريات في القضية. وتابع بأن " رضا " شدد كذلك خلال تلك المكالمة بأن " الصور " التي تم بواسطتها التعرف على المتهمين القابعين خلف القفص من قبل الشهود في تحقيقات النيابة العامة كانت متداولة بينهم قبل المثول أمام "النيابة" وتم الاتفاق بينهم حول الأشخاص الذين سيشهدوا أنهم المعتدين خلال التحقيق. وسرد عضو الدفاع خلال مرافعته ما جاء في شهادة اللواء "سامي سيدهم" مساعد وزير الداخلية للأمن التي جاء فيها إقراره بأن نزول الجماهير لملعب المباراة كان فجائياً أي ما ينفي أن تكون الواقعة محل القضية قد سبق الإعداد لها. ووجه يوسف تساؤلاً للمتهم "عصام سمك" مدير أمن بورسعيد، وقت الأحداث عن الاجتماع الذي أقامه مع الشباب ومنهم موكله قبل المباراة بيوم كامل من أجل الإعداد لإقامة المباراة وهو السؤال الذي ارتبط بتساؤله عن إيفاد مدير الأمن للمتهم اللواء "محسن شتا" المدير التنفيذي للنادي المصري وقت الأحداث لاتحاد الكرة من أجل التناقش حول أسماء العناصر التي تم اختيارها لإنشاء "لجان شعبية" لتأمين المباراة. جاء ذلك أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب ألتراس أهلاوى، واتُهم فيها 73 بينهم 9 قيادات أمنية، التي وقعت أحداثها أثناء مباراة في الدورى بين فريقى الأهلى والمصرى.