طالب نيازي مصطفى، دفاع المتهم السابع والخمسين، خلال مرافعته في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية الجديد، بأن يعدل التعامل مع المتظاهرين، أو شباب الألتراس، بأن لا يكون مجندي الأمن المركزي، خط الدفاع الأول في التعامل لأنهم محدودي الثقافة والتفكير، ويجب أن يكون الضباط في بداية المواجه لأنهم لديهم القدرة في التعامل. وقال الدفاع إن الألتراس يستفزون عساكر الأمن المركزي، فيضطرون إلي الدفاع عن أنفسهم، ويقولو أن الأمن تعدي على السلميين. جاء ذلك أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب ألتراس أهلاوي، واتُهم فيها 73 بينهم 9 قيادات أمنية، التي وقعت أحداثها أثناء مباراة في الدوري بين فريقي الأهلي والمصري.