تظاهرات لطلاب الإخوان تسفر عن إصابة ستة أشخاص افتتاح المؤتمر العلمي الدولي السادس عشر بكلية العلاج الطبيعي زيادة الحد الأقصى لمكافآت نهاية الخدمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة فوز فريق هندسة بالمركز الرابع في ماراثون شل البيئي لعام 2015 بدأت جامعة القاهرة أسبوعها الرابع من الفصل الدراسي الثاني بنشوب اشتباكات بين طلاب الإخوان بجامعة القاهرة، وبعض أفراد الأمن الخاص بشركة "فالكون"، بجانب مبنى الامتحانات الخاص بالكلية، وذلك بالتزامن مع تظاهرات طلاب الإخوان للمطالبة بعودة زملائهم المفصولين، والإفراج عن الطلاب المحبوسين. وما لبثت أن انتهت الاشتباكات لبضع دقائق، إلا أنها عادت من جديد، وسط حالة من الكر والفر بين الطرفين، وفي محاولة من أفراد الأمن الاداري بالجامعة للتدخل لفضها. وقام طلاب الإخوان بدخول كلية دار العلوم وتكسير البوابة الرئيسية لها، وتراشقوا الحجارة بعد ذلك مع عدد من طلاب كلية التجارة إنجليزي، ثم قام طلاب الإخوان بتحطيم زجاج سيارة داخل الحرم الجامعي. من جانبها، تمركزت قوات الشرطة على البوابات الرئيسية للجامعة، وسط إطلاق الأصوات التحذيرية للطلاب، لتنتهي المظاهرة عقب ذلك. لتستكمل المظاهرات في أنحاء الجامعة، وذلك عقب تظاهر العشرات من رابطة مشجعي نادي الزمالك "ألتراس الوايت نايتس"، يوم الاثنين الماضي، أمام كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وذلك تنديدًا بأحداث مجزرة الدفاع الجوي التي أدت لمقتل 20 مشجعًا من مشجعي نادي الزمالك، رافعين لافتة "بأي ذنب قتلوا"، ورددوا هتافات "بطل تمشي جنب الحيط بكره الدور الجاي عليك"، وأخرى ضد الشرطة، كما أشعلوا الشماريخ. وفي السياق ذاته، أطلقت قوات الأمن التابعة لمديرية أمن الجيزة والمكفلة بتأمين محيط جامعة القاهرة أصواتًا تحذرية لتفريق المسيرة، وذلك عقب اشعال "اولتراس الوايت نايتس" الشماريخ. فيما نظم العشرات من طلاب جامعة القاهرة المستقلين، يوم الاثنين أيضًا، وقفة احتجاجية أمام كلية دار العلوم بالجامعة، وذلك تنديدًا بمقتل 21 مصريًا بدولة ليبيا علي يد تنظيم داعش الإرهابي، ورفع الطلاب المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "داعش لا تمثل الإسلام"،"الإرهاب لا دين له"، "داعش الدولة الإرهابية في العراق والشام"، وتمركز أفراد الأمن الإداري بمحيط التظاهرة، منعًا لاحتكاكهم مع بعض الطلاب، وذلك لتأمينها، فيما تتمركز خارج الحرم الجامعي، ووجود سيارات ومدرعات الشرطة على مقربة من الأبواب الرئيسية للجامعة. وفي سياق آخر، افتتحت كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة المؤتمر العلمي الدولي السادس عشر بعنوان "لا إعاقة "، يوم الخميس الماضي، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبدالخالق والدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان، والدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور علاء بلبع، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة. ويأتي هذا المؤتمر في إطار تبني كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة مشروع "لا إعاقة"، والذي يتضمن إنشاء أكبر مركز للعلاج الطبيعي وتأهيل ذوي الإعاقة، وتضمن المؤتمر عدة محاور أساسية من أبرزها الوقاية من الإعاقة في الأمراض المختلفة، الوراثة والإعاقة، الإعاقة ورفع مستوى الرعاية الصحية، الأجهزة التعويضية والتغلب على الإعاقة، الإعاقة وتأثيرها السلبي علي الاقتصاد، القوانين المنظمة لعمل ذوي الاحتياجات الخاصة والتعديلات المطلوبة لها. وفي الصعيد ذاته، قرر مجلس إدارة صندوق التأمين لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة القاهرة زيادة الحد الأقصى لمكافآت نهاية الخدمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة سواء في حالة الإحالة للمعاش أو في حالة الوفاة، إلى مائة ألف جنيه بدلاً من 75 ألف جنيه ويتم حساب الصرف على الأجر الأساسي للعضو في عام 2009 بدلاً من عام 2005. وسوف يطبق هذا القرار اعتباراً من أول يناير 2015. وكانت هيئة الرقابة على التأمين قد وافقت على التعديلات الجديدة لنظام التأمين الخاص لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة القاهرة التى أقرتها الجمعية العمومية لصندوق التأمين لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. وقررت الجامعة دعم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمبلغ 20 مليون جنيه يتم إيداعها للصندوق لمدة خمس سنوات لبدء تنفيذ التعديلات الجديدة في الصرف. ووجه الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بضرورة قيام مجلس إدارة صندوق التأمين لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بإعداد دراسة اكتوارية جديدة في خلال عام، للنظر في توفير مزايا تأمينية أفضل لأعضاء هيئة التدريس والعاملين من خلال الصندوق في السنوات المقبلة. وفاز فريق من كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالمركز الرابع، خلال تمثيلهم لمصر، في مارثون شل البيئي لعام 2015، والذي أقيم بالعاصمة الفلبينية "مانيلا" خلال الفترة من 26 فبراير إلى أول مارس 2015، وهي المسابقة العالمية التي تنظمها الشركة بين فرق من الطلاب في كبرى الجامعات على مستوى العالم لتصميم وتصنيع السيارات الموفرة للوقود "الصديقة للبيئة". وحصل فريق كلية الهندسة بجامعة القاهرة على المركز الرابع في فئة سيارات الضاحية التي تعمل بالبنزين، كما حصل الفريق على جائزة التواصل، وهي جائزة مخصصة لأكثر الفرق توعية بأفكار وأهداف المسابقة التي تتلخص في التشجيع على ترشيد استهلاك الطاقة وكذلك المحافظة على البيئة. وأعلن ذلك الدكتور شريف مراد، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وأوضح أن الكلية شاركت بسيارتين موفرتين للبنزين في تصنيفي نماذج السيارات، بالسيارة حورس والسيارة أنوبيس في فىْة سيارات الضاحية. وحصلت سيارة الفريق أنوبيس على المركز الرابع في مسابقة فئة سيارات الضاحية الموفرة للبنزين من بين 15 سيارة مشاركة فى ذات الفئة، حيث قطعت السيارة 57 كم باستخدام لتر واحد فقط من البنزين، حيث تقاس النتائج بمن يمكنه القيادة إلى أبعد مسافة ممكنة باستهلاك مايعادل 1 كيلو وات في الساعة من الكهرباء أو لتر واحد من الوقود. فيما انطلق أول نشاط طلابي بكلية الآداب جامعة القاهرة تحت اسم REACH "الوصول"، يوم الثلاثاء الماضي، والذي يهدف إلى تعليم الطلاب وإفادتهم عن طريق لجنتي الإرشاد السياحي والصحافة، وتهدف لجنة الإرشاد السياحي لتعليم الطلاب المهارات الأساسية للمرشد السياحي، بينما تهدف لجنة الصحافة إلى تعليم الطلاب المهارات الأساسية للفنون الأساسية للصحافة ومحاكاة لصالة تحرير الأخبار بالجرائد.