أعلن ائتلاف القوى الإسلامية، عن انضمامه إلى جموع العلماء والهيئات الشرعية والثقافية والسياسية والوطنية المطالبة المجلس العسكري بإقالة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية فورًا، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة تقدمه باعتذار إلى الأمة الإسلامية بعد مساءلته في مجلس الشعب باعتباره مسئولاً حكوميًا رفيعًا تابعًا لرئيس مجلس الوزراء المصري. ويضم ائتلاف القوى الإسلامية كلاً من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ومجلس شورى العلماء، جماعة الدعوة السلفية، جماعة الإخوان المسلمين، جماعة أنصار السنة المحمدية، الجماعة الإسلامية، ائتلاف أبناء الأزهر الشريف، ائتلاف دعاة الأزهر، رابطة علماء أهل السنة، مجلس أمناء الثورة، الجبهة السلفية، ائتلاف الشباب الإسلامي، تحالف ثوار مصر، ائتلاف مصر الثورة، اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف. كما يضم الائتلاف حزب الحرية والعدالة، حزب النور، حزب الوسط، حزب الأصالة، حزب البناء والتنمية، وحزب الإصلاح. وقال الائتلاف في بيان له: لقد طالعتنا وسائل الإعلام بخبر صدم مشاعر المسلمين في المشارق والمغارب، ووقع كالصاعقة على أبناء أمتنا في الأرض المباركة وخارجها، حيث فوجئ العالم بوجود مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بالقدس الشريف، وفي نفس الوقت الذي يلقى فيه أهل غزة المذابح والحصار ويلقى أهل القدس النفي والإبعاد. وأضاف البيان، أن القضية الفلسطينية قضيٌة إسلاميٌة والحرب الدائرة فوق ثرى فلسطين حرٌب عقدية تمدها أحقاد تاريخية، والتنازل عن مقدسات المسلمين خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وقد أجمع أهل الإسلام أن تحرير فلسطين إنما يكون بجهاد اليهود الغاصبين، وأن كل تصرف يقر اليهود على الأرض أو يتنازل عن الحق فهو باطل شرعاً. وتابع: اتفق علماء المسلمين من كل حدب وصوب على رفض ما يسمى بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين السليبة ولأقصانا الأسير، واتفقوا على مقاطعة هذا الكيان الغشوم الظلوم. واختتم الائتلاف بيانه قائلاً: إن مخالفة هذا الحكم المستقر لدى جهات الافتاء الرسمية كافة لا يقبل من احاد الناس اليوم، فضلاً عن رأس دار الإفتاء المصرية ولا تجدي فيه أعذار واهية، مشيرًا إلى أن الإذاعة العامة الإسرائيلية قد نوهت إلى أن الزيارة تمت بالتنسيق مع وزارة الدفاع الإسرائيلية وتحت حراسة أمنية إسرائيلية.