نفت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ، صحة ما تردد عن وجود محاولات لتهريب النفط الخام إلى الخارج ، مؤكدة سيطرتها على كافة الحقول والموانئ النفطية على طول الساحل الليبي. وقالت المؤسسة - في بيان لها اليوم الثلاثاء - ، أنها " تنفي ما يتداول من أخبار، حول تنفيذ عمليات تهريب للنفط الخام الليبي إلى الأسواق العالمية ، خارج سلطة الجهات الشرعية والاستشهاد بتسريبات غير رسمية عن بعض المؤسسات الدولية، فإن المؤسسة تؤكد عدم تسجيل أي محاولات تهريب خارج سلطتها". وأشارت ، إلى أن هذه الأمر يؤكده العاملون بالإدارة العامة للتفتيش والقياس ، والمشرفون على عمليات شحن وتصدير النفط الخام ، والجهات الرسمية العاملة بالموانئ النفطية على طول الساحل الليبي ، معتبرة هذه التسريبات عارية عن الصحة ، وغرضها إحداث بلبلة في الأوساط المحلية وزعزعة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته الرسمية ، التي تعمل على إدارتها وإستثمارها وفق ما تنص عليه القوانين واللوائح. هذا ونشرت تقارير صحفية بريطانية وأمريكية خلال الأيام الماضية ، قيام بعض الجهات الخارجة عن القانون لم تحددها ، بتصدير شحنات نفط ليبي عبر السواحل البحر المتوسط ، بطرق غير مشروعة. كما أكدت أن من يقف وراء هذه العمليات بشكل غير مباشر هى تنظيمات إرهابية تمول أنشطتها في شمال أفريقيا. وفي سياق متصل ، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط ، عن اكتشاف غازي جديد من قبل شركة (إيني) للنفط والغاز الإيطالية ، وأشارت إلى أن الاكتشاف الغازي الجديد ، يقع في البئر الإستكشافية (ب1-16/04) بمنقطة العقد (م ن 41 ) ، الواقعة بالمياه المغمورة بحوض صبراتة ، والذي يعتبر الأول للشركة بمنطقة العقد . ويقع حوض صبراتة مسافة (110 كم) قبالة الساحل الغربي الليبي ، ويشرف عليه مجمع مليتة للنفط والغاز ، وهو مشروع مشترك بين المؤسسة الليبية للنفط وشركة (إيني غاز) الإيطالية. ويعد المجمع من أهم مشروعات نقل الغاز إلى أوروبا ، حيث يمتد خط أنابيب إلى جزيرة صقلية بمسافة 450 كم عبر البحر ، ويزود إيطاليا ودولا أوروبية بنحو 8 بلايين متر مكعب من الغاز سنويا.