أكد محمود كمال، الباحث السياسي والاستراتيجى، أن دولة قطر وبعض العناصر الإخوانية القليلة أو المعروفة بميولها الخفية لهم هي من تقف وراء البيان الخليجي الأول الصادم للجميع والذي أعربوا فيه عن تنديدهم بإعلان مصر من خلال وزارة خارجيتها بأن قطر دولة داعمة للإرهاب. وأضاف كمال فى بيان صحفى له انه لا توجد أى مقدمات ولا أى خلافات بين مصر ودول الخليج العربي قبل البيان وهو ما يؤكد أنه بيان مفتعل من قبل طرف في صالحه إفساد العلاقات المصرية الخليجية ولا توجد أى دولة مستفيدة من ذلك سوى قطر، مشيرا الى ان هذا البيان جاء من أجل تحقيق المخطط الامريكي الاخواني الذي يريد إظهار العلاقات المصرية الخليجية في صورة المتوترة وغير المستقرة. وأكد أن قطر اصبحت خطرا كبيرا على مصر والوطن العربي ولابد من طردها من جامعة الدول العربية لأن الجامعة هدفها التحام ووئام الصف العربي وليس تفرقته كما تفعل قطر، مشيرا إلى ان البيان الثاني لمجلس التعاون الخليجى هو البيان الحقيقي والمعبر عن قوة ومتانة العلاقات المصرية الخليجية التي لن تتثر ولن يشوبها اية شوائب. وأوضح أنه بالنسبة لسحب السفير القطري فهذا يرجع للدبلوماسية الناعمة والذكية من قبل وزير الخارجية سامح فهمي لأنه كان يعلم بحكم خبرته وذكائه. وأشار إلى أن عملية استبعاد السفير القطري مؤقتا في ظل محاولات خليجية للتهدئة كان سيعد أمرا خاطئا، مؤكدا أن قطر الراعي والداعم الرسمي الأول لداعش وكل الفروع الاقليمية لتنظيم القاعدة في منطقة الشرق الأوسط.