موسى يعد في برنامجه الانتخابي بعودة الاستقرار وتجاوز الأزمة الاقتصادية

أعلن عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، برنامجه الانتخابى فى عزبة الهجانة فى مؤتمر حضره أهالى المنطقة.
وقال موسى إن برنامجه يتضامن فى المائة يوم الأولى مجموعة من الإجراءات الفورية وهى استقرار الوضع الأمنى وإلغاء الطوارئ وتوظيف اتصالاته وعلاقاته الدولية وتوفير حزم التمويل والاستثمارات اللازمة لتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأضاف أن برنامجه يهدف إلى حماية الفقراء من تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية باعتبارهم أكثر فئات المجتمع تأثرا، وأن هناك أولويات فى برنامجه ولابد من تفعيلها منها الحد الأدنى والأقصى للأجور، وأكد أنه سيقدم إعانات بطالة للعاطلين ستكون نصف الأدنى للدخول، كما أنه سيقدم معاشات اجتماعية لكبار السن والمرأة المعيلة، وأكد موسى أن برنامجه يتضمن عدة مجالات خلاقة لفرص عمل ودعم الصناعة السياحة والزراعة.
وأكد أنه سيفى حقوق شهداء ومصابى الثورة بالقصاص العادل والتعويض المادى والأدبى العادل، وأضاف أنه سيحارب الفساد من خلال التقدم بحزمة من التعدلات على القوانين القائمة، وأنه سيبدأ الإصلاح الشامل لقانون العمل مما يحقق المطالب المشروع للعمال والموظفين.
كما أكد أنه فى المائة يوم الأولى سيقوم بإجراءات تقنين ملكية الأراضى فى سيناء والنوبة والمحافظات الساحلية، وسيبدأ فى تطوير مشروع محور قناة السويس وإنشاء هيئة وطنية وشركة مساهمة تشرفان على تنفيذه، وأكد أن هذا هو مشروعه منذ فترة طويلة ولم ير النور بسبب معوقات النظام السابق.
من جهة أخرى، أشار إلى أنه سينشئ مجلسًا للأمن القومى ومجلس اجتماعى واقتصادى ومجلس أعلى للإعاقة، وحدد موسى أهدافًا لبرنامجه تتحقق خلال الفترة الرئاسية التى تنتهى 2016 وتشمل تخفيض نسبة الفقر بنسبة 20%ومعدل البطالة إلى النصف والقضاء على الأمية فى الشريحة العمرية تحت 40 عامًا.
ومن جهة أخرى، طرح موسى تصورا متكاملا لمستقبل الأمن القومى المصرى، وأكد أن ظاهرة الانفلات الأمنى فى البلد سيتم القضاء عليها فى الثلاثة أشهر الأولى من رئاسته للجمهورية، وأضاف أن مشكلة الانفلات الأمنى مفتعلة.