قال المحامي مدحت فاروق دفاع كل من أحمد العجيزي وحازم فاروق وسعد الحسيني أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى القضية المعروفة اعلاميا بالهروب ، أن الأوراق خلت تماماً من أى دليل يقطع بوجود إتفاق بين الفاعلين الأصليين للجرائم المنسوب للمتهمين الإشتراك فيها ، وهيئة المكتب السياسى لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى ، وحزب الله اللبنانى حيث قامت الجرائم المنسوبة للمتهمين على فرض أن المتهمين من الأول حتى الواحد والسبعين ، وكذا المتهم الرابع والسبعين محمد محمد محمود عويضة ، وغيرهم من المجهولين من عناصر المقاومة الإسلامية حماس .. قاموا الإتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى ، وحزب الله اللبنانى على إقتراف هذه الجرائم ) ، وهى الفرية التى لم يقم عليها دليل فى الأوارق اللهم إلا ما تتضمنته التحريات فى هذا الشأن. وأضاف الدفاع ان سلطة الإتهام استقت كافة أسماء الفاعلين الأصلين مما تتضمنته تحريات هيئة الأمن القومى ( ص 231 – 218 ) وبذات الترتيب الوارد فى هذه التحريات ودون أن يتوافر فى أوراق الدعوى شاهد واحد على صحة ما ورد بهذه التحريات وقال انه حال خلو هذه التحريات - مما يدل بذاته - على جهد مبذول ورصد مقبول فى كيفية علمها بأن هولاء هم من قاموا باقتحام السجون وارتكاب كافة الجرائم الأخرين ، ودون أن تبين التحريات كيف تحصلت على هذه المعلومات ؟ وهل هى نتاج رفع من مصدر سرى أو مرشد مخفى ؟ وما دور كل متهم من هولاء تحديدا ؟ وهل قسم هولاء إلى مجموعات ؟وإذا قسموا إلى مجموعات ، فما هى أسماء كل مجموعة على حدة ؟ وما هو السجن الذى قامت هذه المجموعة باقتحامه حال إختلاف أزمنة الإقتحام وأمكنته وتباعد المسافات فيما بين السجون المقتحمة ؟ وما هو دور كل متهم تحديد فى هذه المجموعة ؟وماهى الأدوات والألات التى كانت صحبة كل مجموعة ؟وما هو الطريق الذى سلكته كل مجموعة إبتداء من سيناء حتى وصولها إلى السجن الذى قامت باقتحامه ؟وما هى المجموعات الأخرى التى كانت فى صحبتهم , وما هى جنسياتهم ؟ وما هى أسمائهم تحديدا ؟ حال إستطاعة التحريات معرفة أسماء الفلسطنين التى نسبت إليهم أنهم من حركة حماس وإذا تواجد أهالى فى مكان الوقائع المختلفة ، فما دور هولاء مع هذه المجموعات ؟ وما أسماؤهم ؟وهل شاركوهم إتفاقا أو مساعدة تسهيلا أو تجهيزا ؟ !! وهل خرج هولاء من مصر بعد الإقتحام ، وإذا كانوا قد خرجوا ، وما وسيلة خروجهم ؟ وإذ كانت التحريات قد وقفت على هذه الأسماء كفاعلين أصليين وهم من فلسطين ؟ فلماذا لم تقدم أسماء البدو من سيناء الذين قيل بأنهم ساعدوا هولاء المتهمين , وحال أن البدو من مصر ؟ وتسأل الدفاع قائلاً : ما هى الأدلة والبراهين والشواهد التى تقطع أن هولاء من أفراد وعناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس ؟وما هى الأدلة والبراهين على صلة كل واحد من هولاء بالأخر ؟وأن كل واحد منهم أراد المساهمة فى الجرائم – محل هذه الدعوى ويعلم بكافة الأفعال التى إقترفها غيره من الفاعلين الأصليين , ويتوقع نتيجتها ، واتجاه إرادته إليها ، وحال أن ما تتضمنته التحريات فى خصوصهم لا ينطوى إلا على أسماء الكثير منها ثنائية وهو ما يقطع بعدم الجدية والبطلان ، فضلا فإن التحريات لم تتضمن سوى أنهم من فلسطين مكتفية ببيان تاريخ الميلاد ورقم الهوية . الجدير بالذكر ان هذة القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي و 130 متهم من ضمنهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى . تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى وبسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا