* العالم يحتفل سنويًا بيوم الراديو العالمي 13 فبراير * الوكالات العالمية تدعو المحطات الإذاعية الكبرى على مساعدة نظيراتها المثالية * يونسكو: الإذاعة مصدر تغيير مجتمعي ووسيلة إعلام رخيصة * التطور التكنولوجي نقل الإذاعة إلى منصات جديدة عبر الهواتف الذكية والإنترنت * مصر تحتفل بخطة "الإذاعة المصرية" لإحياء اليوم العالمي للراديو اليوم العالمي للراديو أو يوم الإذاعة العالمي والذي يحتفل به العالم يوم 13 فبراير من كل سنة، حيث أقرته يونسكو في 3 نوفمبر 2011 للاحتفاء بدور الإذاعة عالمياً وذلك خلال الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمرها العام بناء على طلب مقدم من إسبانيا. وتم إقرار اليوم العالمي للإذاعة في ديسمبر 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فأصبح بذلك يوماً تحتفي به جميع وكالات الأممالمتحدة وصناديقها وبرامجها وشركاؤها، ودعمت شتى الوكالات الإذاعية هذه المبادرة وحثت المحطات الإذاعية في الدول المتقدمة على مساعدة المحطات في البلدان النامية. واستطاعت الإذاعة، منذ البث الأول قبل ما يزيد عن مائة عام، ان تكون مصدر معلومات قوية لتعبئة التغيير الاجتماعي ونقطة مركزية لحياة المجتمع - بحسب ما وصفها موقع اليونسكو - ومن بين وسائل الإعلام التي تصل إلى الجمهور على أوسع نطاق في العالم، في عصر التقنيات الجديدة، ولا تزال هذه المنصة أداة اتصال قوية ووسيلة إعلام رخيصة. وبدأت تكنولوجيا الإذاعة تحت صيغة "البرق اللاسلكي" ويعود هذا الاختراع إلى اختراع تكنولوجيتي الهاتف والبرق. ولا تزال الإذاعة، منذ نهاية القرن 19، عندما تم تحقيق أول البرامج الإذاعية الناجحة حتى يومنا هذا، وسيلة إعلام هامة أكثر من أي وقت مضى. ومع مجيء التكنولوجيات الجديدة وتلاقي وسائل الإعلام المختلفة، أخذت الإذاعة بالتحول والانتقال إلى منصات بث جديدة، مثل الإنترنت ذات النطاق العريض، والهواتف الخلوية والصفائح الرقمية. وتبقى الإذاعة ملائمة في العصر الرقمي، بفضل الاتصال الدائم للناس عبر الحواسيب والأقمار الصناعية ووسائل التواصل المتحركة. كما أن الإذاعة موائمة بشكل خاص للوصول إلى الجماعات المحلية النائية والمهمشة: وتعرض على هذه الجماعات منصات لتبادل الأخبار والإعلام مع تعزيز الحوار العام. وهنا تلعب الإذاعة دورا هاما في حالات الطوارئ ونجدة المصابين. كما أنها إحدى الوسائل الأكثر توفيقا لتوسيع الوصول إلى المعارف، وتعزيز حرية التعبير، وكذلك تشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم ما بين الثقافات. ويهدف اليوم العالمي للإذاعة إلى الانتباه إلى مكانة هذه الوسيلة الأساسية للإعلام والاتصال في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي والتعاون الدولي بين مختلف الإذاعات في العالم. جدير بالذكر أن نجوان قدري رئيس الإذاعة المصرية اعتمدت خطة الإذاعة بشبكاتها الثماني للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة الموافق يوم 13 فبراير 2015. وأكدت نجوان أن خطة الإذاعة المصرية تركز على إبراز دور الإذاعة كمنارة تثقيفية وتنويرية رائده منذ نشأتها عام 1934 حتى الآن والتذكير بالدور الوطني للإذاعة المصرية منذ نشأتها وحتى الآن، وإبراز دور الإذاعة في تقديم عمالقة الفكر والنجوم في كافة المجالات. وتلقي الخطة الضوء علي دور الإذاعة كصوت للشعب المصري ومساهماتها في معالجة قضاياه ومشاكله والتعبير عن آماله وطموحاته، كما تبرز دور الإذاعة في التفاعل الخلاق مع المواطنين لتلبيه احتياجاتهم الإعلامية، والميزات النسبية العالية التي تتمتع بها الإذاعة كوسيلة وكرسالة مما يكسبها القدرة العالية علي منافسة الوسائل الإعلامية الأخرى. كما تبرز الخطة مساهمة الإذاعة الفاعلة في تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو في المجالات كافة خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإبراز دور الإذاعة في التعريف بعطاء مصر الحضاري علي مدى التاريخ، واهتمام الإذاعة بتحقيق عنصري الجودة والتميز في كل ما تقدمه لمستمعيها، وإبراز دور الإذاعة في تقديم الترفية الراقي لمستمعيها، والارتقاء بمستوي الرسالة الاعلامية، والتأكيد علي تضافر الجهود ونبذ العنف والخلافات لاستقرار الاوضاع في مصر، تجديد المواد الإعلامية المسموعة. وتبرز الخطة تعظيم دور الإذاعة في وصول الاخبار إلي كل مواطن وتعريفة بما يدور في المجتمع المحلي والدولي، ودورها في الترويج للسياحة الداخلية وجذب السياح لمصر، دور الإذاعة في ترسيخ الامن والقاء الضوء علي العملية الامنية والاستقرار الداخلي في مصر، والدراما الإذاعية وقدرتها علي تثبيت القيم الاخلاقية الرشيدة واقصاء السلوكيات المنفرة التي يرفضها المجتمع، والبرامج الصحية وبثها في الإذاعة المصرية واثر ذلك في تعميق الوعي لدي المواطنين في الوقاية من الامراض.