قالت الحكومة المغربية إن سياسة جديدة بدأها المغرب العام الماضي لتسوية وضع المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي "حققت النتائج التي كانت مرجوة منها" إذ انها شملت أوضاع أكثر من 90 في المئة من المهاجرين غير الشرعيين . ويشهد المغرب تدفق عدد من المهاجرين غير الشرعيين خاصة من افريقيا جنوب الصحراء الذين يتحينون الفرصة لمعانقة الحلم الاوروبي لكن تشديد الاجراءات الامنية والازمة المالية الاوربية جعلت عددا من المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء يفضلون الاستقرار في المغرب بالإضافة إلى طالبي اللجوء السياسي وخاصة السوريين الفارين من جحيم الحرب الاهلية الدائرة ببلدهم. وقال الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المغربي في ندوة صحفية مساء الاثنين إن هذه العملية"حققت النتائج التي كانت مرجوة منها لكونها شملت اكثر من 90 في المئة من المهاجرين غير الشرعيين." مقدرا أن عدد هؤلاء يتراوح ما بين 25 و 30 ألف مهاجر في المغرب. واضاف إن السنغاليين كانوا على رأس المهاجرين الذين تمت تسوية وضعهم وجاء بعدهم المهاجرون السوريون وجنسيات اخرى من افريقيا جنوب الصحراء.