استنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الاتهامات التي توجه إلى الأزهر بالتشدد والتطرف، قائلا:"نحن ندرس العلوم التي كان يدرسها الإمام محمد عبده. فهل كان محمد عبده إرهابيا". وأكد الطيب خلال حواره ببرنامج «حديث شيخ الأزهر» على التليفزيون المصري، أن من يهاجمون الأزهر وتراثه لا يعرفون ما يدرسه الأزهر ولا ما كتبه علماء الأزهر. ولفت الطيب إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا من الاستماع إلى الآراء الشاذة وأمرنا أن نتبع الجمهور،لافتا إلى أن إحياء الآراء الشاذة الآن لمصلحة الفتنة وتحقيق الهدف الاستعماري وهو ضرب الاستقرار في مصر. وأضاف أنه ليس لديه الوقت أو الطاقة لمتابعة الآراء الشاذة أو من يرون أنفسهم نوابغ جاءوا لتنقية علوم الأزهر من الأفكار الإرهابية، وهم ينعقون بما لا يفهمون وليس لديهم القدرة على فهم علوم الأزهر لو قرأوها.