قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية لغير الناطقين باللغة العربية، إن دعوة فرنسا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لإلقاء خطاب بمجلس الشيوخ رد قوي على المشككين في مناهج الأزهر الواسطية. وأضاف فؤاد في تصريح ل«صدى البلد»، أن دعوة فرنسا للطيب تؤكد التزامها بالموضوعية واعتراف منها بأن الأزهر صاحب الإسلام الصحيح في العالم، مشيرًا إلى أنها أيضًا دليل على مكانة الأزهر في أوروبا، منوهًا بأن فرنسا تُخَطئ من يزعمون التقليل من الأزهر ومناهجه. وأشار عميد العلوم الإسلامية، إلى أن الأزهر يُعلم طلابه العقائد الصحيحة والقيم النبوية الشريفة على عكس ما يفعله تنظيم داعش الإرهابي من إجرام ليس له صلة بالإسلام ويسيء إلى الدين الحنيف. وناشد «فؤاد»، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الاستجابة لدعوة فرنسا حتى لا يترك الساحة خالية للآخرين، وليظهر للعالم كله جوهر الإسلام الصحيح، مؤكدًا أن العالم كله يريد معرفة الوسطية من الإمام الأكبر. يذكر أن جويل جارو، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وجهت دعوة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإلقاء خطاب بمجلس الشيوخ الفرنسي، منوهة بأن فرنسا في حاجة ملحة إلى منهج الأزهر الوسطي الذي يبرز تعاليم الإسلام السمحة، وإلى مساهمة الأزهر في تدريب الأئمة الفرنسيين، وتأهيلهم لمواجهة الأفكار الإرهابية التي يرفضها الإسلام.