قال نبيل نعيم، الخبير في شئون الحركات المتطرفة، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية حافظت و مازالت تحافظ على علاقتها مع تنظيم الإخوان المسلمين الممتدة منذ عصر حسن البنا، لأنها الأداة الأهم لتنيذ مخططها في منطقة الشرق الأوسط. وأكد "نعيم" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون اعترفت في مذكراتها اعترافات صريحة و منشورة بتلك العلاقة المشبوهة التي جمعت إدارتها بالإخوان و كيف أن خلق كيانات عرقية حول إسرائيل كان الضامن الوحيد لتطبيق المخطط الأمريكي و أن كل شئ كان متفق عليه مع "الإخوان"، ولولا طوفان 30 يونيو – كما وصفته كلينتون – لكانت الأمور سارت على مايرام. وقال إن الولاياتالمتحدةالامريكية بهذه الاعترافات التي نشرتها هيلاري كلينتون تكون أول من أرسى قواعد الإرهاب، في سيناء. واشار إلى أن السياسي سعد الدين ابراهيم و اللذي يعد مهندس العلاقات الغخوانية الأمريكية – بحسب قوله – أكد في أكثر من موضع إن "واشنطن" وصلت لمرحلة "عجين الفلاحة" بتقديم تنازلات ضخمة لأجل الحفاظ على علاقاتها بتنظيم الإخوان الإرهابي.