"التجمع": نجهز دراسة لتقييم اتفاقيات مصر مع الدول الأخرى قبل عقد المؤتمر الاقتصادى "التحالف الشعبى": سنكلف اللجنة الاقتصادية بإعداد مشروع لتقديمه إلى المؤتمر الاقتصادى.. مارس المقبل الحركة الوطنية: يجب أن تتوحد الأحزاب على فكرة التنمية لدعم المؤتمر الاقتصادى في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد يعد الاستثمار هو طوق النجاة بالنسبة إليها، وهو ما دفع الحكومة لعقد مؤتمر اقتصادى على أراضيها 13 مارس المقبل.. فهل سيكون للأحزاب دور في هذا المؤتمر؟ في هذا الشأن قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع أن المجلس الاستشارى للحزب يعكف على إعداد دراسة اقتصادية لإرسالها إلى الحكومة قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مصر خلال شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن هذه الدراسة تتضمن جوانب حول قوانين الاستثمار واتفاقيات الشراكة بين مصر والدول الأخرى. وأكد مغاورى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن هذه الدراسة تتضمن كذلك الحقوق التى تقرها اتفاقيات التجارة العالمية وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى كيفية تذليل العقوبات التى تقيد حقوق مصر. وأشار نائب رئيس حزب التجمع إلى أن الدراسة تشمل كذلك قراءة للاتفاقيات بين مصر والتكتلات الاقتصادية الأخرى وحجم المعاملات فيما بينهما وتقييم الإيجابيات التى حققتها هذه الاتفاقيات وتأثيرها على مصر والآثار السلبية عليها كذلك، بما يحقق مصالح الاقتصاد المصرى ولا يؤثر على المصالح المتبادبة بين مصر والدول الأخرى. وكشف طلعت فهمى، الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى أنه سيكلف اللجنة الاقتصادية بالحزب لإعداد مشروع اقتصادى لتقديمه للمؤتمر الاقتصادى المزمع إقامته فى مصر خلال شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن هذه اللجنة من المقرر أن تستعين بعدد من الدراسات الاقتصادية التى كانت قد أعدتها. وأكد فهمى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن ملامح المشروع الذى سيتقدم به الحزب للمؤتمر الاقتصادى تتمثل فى دراسة العائد الذى سيتحقق من مشروع قناة السويس الجديد، بالإضافة إلى العائد من الاستثمارات فى مصر وما ستحققه لها، وضرروة تحقيق التنمية المستدامة وأن تتحول مصر إلى قوة منتجة وليست مستهلكة. وأكد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، أنه يجب على الأحزاب أن تقوم بدور توعية للمواطنين عن أهمية وأهداف المؤتمر الاقتصادى وأن هذا المؤتمر من أجل دعم البنية الأساسية وإقامة مشروعات وجذب استثمارت. وأضاف قورة ل"صدى البلد" أن الأحزاب يجب أن تقدم رؤية وتتوحد على فكرة التنمية فى مصر، وأن توصل رسالة قوية للعالم كله وللمشاركين فى المؤتمر الاقتصادى، أن مصر بها أحزاب لا تتصارع على السلطة ولكن لديها رؤية اقتصادية وتنموية، مؤكدا أن ذلك سيدعم الاستثمار فى المرحلة المقبلة. كما قال أمين إسكندر القيادي بحزب الكرامة، إن مشاركة الأحزاب في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده مارس المقبل من الأفضل أن تكون من خلال تقديم خبراء الاقتصاد داخلها خطط ترفع إلى الدولة لكي يكون جلب الاستثمار من خلال هذا المؤتمر في إطار التنمية. وأضاف اسكندر في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن المؤتمر الاقتصادي الهدف منه هو جذب الاستثمار للأراضي المصرية، لذا يجب أن يسعى الخبراء لجلب الاستثمار على صورة مشروعات للتنمية في مجالات الصحة والتعليم والصناعة، لافتا إلى ضرورة مشاركة الخبراء من الشخصيات العامة غير المنتمية للأحزاب بأفكارها في هذا المؤتمر.