"الجيش" يتأهب لمعركة "الثأر".. تشكيلات قتالية بالشوارع.. إغلاق الطرق الرئيسية بسيناء.. و"عسكر" يتعهد بالقضاء على الإرهاب

* «عسكر» يتعهد بإنهاء حالة الحرب على الإرهاب في سيناء
* وصول تعزيزات أمنية من القوات الخاصة لشمال سيناء لملاحقة الإرهابيين
* تعزيز القوات بأسلحة متطورة تساعدها في تنفيذ مهامها.. ونشر تشكيلات قتالية بالشوارع
* قوات الأمن تغلق طرقا رئيسية بمدينة العريش
* هجوم شامل على معاقل بيت المقدس برفح
تعهد الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصرى بإنهاء حالة الحرب على الإرهاب في سيناء.
وقال السيسي: "أشهد الناس عليك يا أسامة أن أحداث سيناء الإرهابية لن تتكرر مرة أخرى، وأنت مسئول أمامى وأمام المصريين، عن أن هذا الحادث لا يتكرر مرة أخرى، وأنت أيضا مسئول بشكل كامل عنها".
ووصلت إلى شمال سيناء، اليوم، الأحد، تعزيزات أمنية جديدة من القوات الخاصة وعدة فرق من قطاعات مختلفة مدربة على كيفية التعامل مع العناصر الخطرة بالمناطق الجبلية.
وصرحت مصادر أمنية بأنه سيتم تنفيذ حملة أمنية واسعة النطاق لمداهمة عدة مناطق جبلية خلال الساعات المقبلة.
وقالت المصادر إن القوات الخاصة مزودة بأسلحة متطورة تساعدها على أداء مهامها القتالية، لافتا إلى أن خطة تحركها يتم التنسيق فيها مع القوات المسلحة.
وأغلقت قوات الأمن بشمال سيناء عدة طرق صباح اليوم، الأحد، خاصة المؤدية إلى المقار الأمنية والمنشآت الحيوية بعد انفجار قنبلة صوت أمام أحد محال تقديم الوجبات الجاهزة.
وقالت مصادر أمنية إنه تم نشر التشكيلات القتالية بشوارع العريش والدفع بدوريات متحركة إلى جانب تحرك سيارة الكشف عن المفرقعات في شوارع العريش.
وفي السياق نفسه، استعدت جميع الوحدات العسكرية بشمال سيناء واستنفرت على صعيد الأفراد والآليات لبدء شن هجمات شاملة وموجعة ضد معاقل تنظيم بيت المقدس جنوبي العريش ورفح والشيخ زويد، وذلك بقيادة الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لشرق القناة ومكافحة الإرهاب، الذي أمر جميع الوحدات بالاستنفار التام وأمر بجمع المعلومات وتحديد النقاط التي ستشمل هجمات شاملة في توقيت واحد من خلال قوات برية وجوية طوال 24 ساعة.
وأكد مصدر أمني كبير بشمال سيناء أن هناك خططا عسكرية يجري وضعها لتنفيذ أعنف عمليات عسكرية شاملة ضد العناصر التكفيرية خلال الساعات القليلة المقبلة، كما تشهد المنطقة الآن دوريات تمشيطية في رفح والشيخ زويد، بينما بدأت مديرية أمن شمال سيناء بحملة عسكرية قوية تداهم جميع أحياء مدينة العريش، كما يستعد سلاح الطيران الحربي لشن ضربات جوية عنيفة وفقا للمعلومات الاستخباراتية التي يجري تجميعها عقب حادث الخميس الماضي.
وقال المصدر إن مجموعات قتالية كبيرة وآليات عسكرية يجري الدفع بها بدءا من اليوم إلى شمال سيناء، لتشارك في إحكام الحصار على الجماعات التكفيرية كما يجري تمشيط منطقة الحدود مع قطاع غزة وتفتيش المنازل والمناطق الخلفية للمنطقة العازلة في العمق المصري وتسيير دوريات من قوات حرس الحدود بمنطقة الأنفاق الحدودة لمنع تسلل العناصر التكفيرية من وإلى قطاع غزة.