أعلن النائب اللبناني السابق غطاس خوري، في شهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، "أن الأسرة الدولية حذرت سوريا من التعرض لرئيس لبنان الراحل رفيق الحريري والنائب وليد جنبلاط"، مشيرا الى ان "الحكم في سوريا لم يهتم على الإطلاق برأي المجتمع الدولي بدليل ما حدث ويحدث حاليا في سوريا". وقال "خوري" أمام المحكمة التي تعقد في لاهاي للنظر في جريمة اغتيال رفيق الحريري: أنه قبيل عملية الاغتيال قصد مقر الحريري لاطلاعه على معلومات عن تهديدات فعلية بالقتل لشخصيات سياسية في البلاد وتحديدا للحريري او النائب وليد جنبلاط، وبدا أن الحريري اخذ هذه التهديدات بكثير من الجدية.. وتجهم وجهه.. وشعرت بجدية الموقف وخصوصا انه قال لي انه سيجري اتصالات في شأنها". واعتبر ان محاولة اغتيال النائب مروان حماده كانت بداية، وذكر ان الحريري اجرى اتصالات دولية وكان يعرف ان هذا الحادث سيتكرر. وان دولا عربية ابلغت دمشق بعدم العودة الى مسلسل العنف.. واتجهنا الى تحميل النظام الامني اللبناني - السوري المسؤولية في قضية حمادة (...)". ونفى "خوري" عبارة نسبت اليه في ندوة، هي: "وتم التمديد (للرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود) وألفت الحكومة اللبنانية من وزراء أتوا لتنفيذ عملية اغتيال رفيق الحريري"، وقال: "أنا قلت إن وزراء في حكومة كرامي حرضوا على الحريري ولم أقل إنهم أتوا لاغتياله".