اعتمدت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان، اليوم، الثلاثاء، طلب ترشيح الرئيس عمر البشير، لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقرر إجراؤها 13 إبريل القادم، بجانب اعتمادها طلب ترشيحات حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، التي قدمها للدوائر القومية والولائية بالمركز والولايات، في حين سحب الحزب الاتحادي الديمقراطي 213 استمارة لمرشحيه. وقال عضو المفوضية صبحي فانوس - في تصريح اليوم -: إن اللجنة الفنية المختصة بفحص الأوراق المقدمة من القوى السياسية والأفراد المستقلين، فحصت أوراق مرشحي حزب المؤتمر الوطني في المستويات كافة، وتم التأكد من استيفائها للشروط المطلوبة التي حددتها مفوضية الانتخابات. إلى ذلك، أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي عن سحبه 213 استمارة من المفوضية القومية للانتخابات للمشاركة في العملية الانتخابية باعتبارها استحقاقا دستوريا، يتطلب مشاركة جميع المواطنين. وقال مندوب الحزب الاتحادي الديمقراطي، لدى المفوضية اللواء علي محمد حمزة: إن الحزب سحب 128 استمارة لقائمة المرأة الحزبية و85 استمارة للقوائم الجغرافية القومية بجميع الولايات على مستوى المجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية بجانب القوائم النسبية. وكشف حمزة، عن اكتمال تسمية جميع مرشحي الحزب بالمركز والولايات، التي سيتم الإعلان عنها خلال اليومين القادمين، مطالبا عضوية الحزب بالالتزام بمخرجات وضوابط ومقررات المكتب السياسي. وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان أن عدد الذين تقدموا للترشيح في كل ولايات السودان للدوائر الجغرافية والمجلس الوطني والدوائر الجغرافية للمجالس التشريعية وقائمة المرأة والأحزاب، بلغ 207 مرشحين، بمن فيهم المستقلون. وقال عضو المفوضية الهادي محمد أحمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن الأحزاب التي شاركت في الترشيح هي "المؤتمر الوطني، الأمة الفيدرالي، الأمة الوطني، الأمة المتحد، الأمة الإصلاح والتنمية، حزب القوى الشعبية، حزب الرباط الوطني وحزب الإصلاح الوطني". وعلى صعيد آخر، دعا وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية ياسر يوسف، إلى ضرورة رسم خارطة إعلامية محكمة توظف من خلالها البرامج ذات الطابع الحواري السياسي كافة، لاستقطاب كل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات لطرح برامجها، وذلك من خلال أجهزة الإعلام المختلفة دعما للعملية الانتخابية التي تنتظم البلاد في أبريل المقبل. وترأس الوزير يوسف بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، مساء اليوم الاجتماع الخاص بالإسناد الإعلامي للانتخابات الذي ناقش الرؤية الموحدة لأجهزة الإعلام الحكومية، وكيفية تنفيذ خططها، ومنهجية عملها في متابعة سير العملية الانتخابية في مراحلها كافة، وتطرق الاجتماع إلى الاستفادة من آليات العمل الإعلامي الولائية، وكيفية استصحابها في الخطة الإعلامية للاستحقاق الانتخابي، فضلا على التنسيق المشترك مع الوسائط الإعلامية كافة لنجاح مسيرة العملية الانتخابية.