أكدت مصادر عسكرية وإعلامية كردية، أن قائدًا كبيرًا من قوات "البيشمركة" قتل خلال هجوم تنظيم (داعش) على قرية بقضاء مخمور، في وقت سابق اليوم الأحد، شمال غربي العراق. وقالت المصادر إن البيشمركة صدت الهجوم، وقتل منها اثنان وجرح آخرون، فيما تمكنت القوات الكردية من قتل العديد من (داعش) وفي حوزتها خمسة عشر جثة لمسلحي التنظيم. وأشارت المصادر إلى أن قوة خاصة من مسلحي (داعش) هاجمت صباح اليوم قوات "البيشمركة" الكردية بقرية "السلطان عبد الله" في قضاء مخمور، حيث تمكنت القوات الكردية من صد الهجوم ومنع التنظيم من التقدم، وقالت إن الهجوم أسفر عن استشهاد اثنين من البيشمركة، أحدهما نائب قائد قوة "بارزان" وهو اللواء عثمان بيراني، وإصابة عدد آخر بجراح. وأضافت: أن قوات البيشمركة بحوزتها 15 جثة من مسلحي التنظيم، كما استولت على عدد من المركبات المدرعة من نوع "همر"، وكميات من الأسلحة والذخائر الحربية التي كانت بحوزة مسلحي التنظيم. يذكر أن قرية "السلطان عبد الله" تسكنها أغلبية عربية وتقع على حدود قضاء مخمور غرب أربيل شمال العراق، ويتمركز تنظيم داعش شمال غربي القرية التي تبعد 2 كم عن نهر دجلة. وكان مسلحو تنظيم (داعش) هاجموا صباح اليوم القرية وتمكنت قوات "البيشمركة" الكردية من صد الهجوم ودمرت عددًًا من مركبات التنظيم، كما أن البيشمركة استعادت بعد يوم واحد السيطرة في 10 يناير 2015 على محور الكوير - مخمور وعدد من المناطق تسلل لها (داعش) شمال غربي العراق، واستهدفت المئات من عناصره في الكوير، مما أسفر عن مقتل 38 من (داعش) و24 من البيشمركة في هجوم من 9 محاور بإشراف مباشر من خليفة التنظيم أبو بكر البغدادي وبمشاركة 500 من مسلحي التنظيم.