التقى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الأحد بباريس نظراءه الأوروبيين والأمريكي لبحث جهود مكافحة الإرهاب وظاهرة الجهاد بعد الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا. وكان كازنوف قد صرح بأن اللقاء سيتناول الجهود الأوروبية والدولية لمواجهة التحدي المشترك الذي يمثله الإرهاب. وأضاف أن الوزراء الأوروبيين والأمريكي سيعربون أيضاً عن تضامنهم مع فرنسا ورفضهم للارهاب. يأتي هذا اللقاء في الوقت الذي تحولت فيه باريس إلى عاصمة لمكافحة الإرهاب حيث سيشارك اليوم قادة نحو 50 بلدا في المسيرة الحاشدة "مسيرة الجمهورية" للتنديد بالاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي خلفت نحو 17 قتيلا. ومن المقرر أن تنطلق المسيرة الصامتة في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت فرنسا من ساحة (لاربوبليك) "الجمهورية" لتنتهي عند ساحة (ناسيون) "الأمة" واللتين تفصل بينهما 3 كيلومترات.