قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، ومقرر عام الجبهة المصرية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دولة الكويت في ذلك التوقيت بالغة للأهمية، فضلاً عن أهميتها للمنطقة كلها، لما ستسفر عنه من نتائج إيجابية سواء علي المستوي الاقتصادي المصري، أو الدبلوماسي العربي والإقليمي. وأكد مقرر الجبهة - في بيان له - أن زيارة الرئيس دولة الكويت ستنتج عن حل مشكلات بعض المستثمرين الكويتيين العالقة، خاصة في مشروعات المقاولات والتشييد، وتمويل العديد من المشروعات الاقتصادية الكبرى وجذب الاستثمارات في عدة قطاعات، مؤكداً أنها أيضاً ستحسن بشكل كبير في وضع العمالة المصرية. وشدد قورة، علي أهمية تقوية العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والكويت، في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تدهور في الوضع السياسي بشكل عام، ومخططات غربية داعشية، مما يحتاج إلي تكاتف وتوحيد الجهود الدبلوماسية العربية، مضيفاً أن تحسن العلاقات بين مصر و قطر أمر مبشر في طريق توحيد القرار العربي ورأب الصدع بين الأشقاء. وتوجه عضو الهيئة العليا، بالشكر والتقدير إلى دولة الكويت لمواقفها ودعمها الدائم والمستمر لمصر خلال الفترة الماضية وخاصة بعد ثورة 30 يونيو.