كشفت القناة الثانية العبرية عن أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلة "أمان" دشنت وحدة خاصة لرصد تنظيم داعش الإرهابي، موضحة أن جيش الاحتلال يستعد لمواجهة محتملة مع التنظيم. وأوضحت القناة العبرية، أن إسرائيل تخشى من تعاظم تنظيم «داعش» وقلقة من تسلله عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل، لذا شكلت هذه الوحدة الاستخباراتية الجديدة لتولى ملف «داعش». ولفتت القناة إلى أن التنظيم أصبح مزعجا ومصدر قلق للعالم، مشيرة إلى أن المخابرات الإسرائيلية بدأت في أبريل 2014 متابعة داعش، بعد أن لاحظت مؤخرًا انتشاره بتوسع خلال شبكات التواصل الاجتماعي. وقال قائد وحدة «حتساف» في «أمان»: «عرفنا أن داعش يكسر الحدود التاريخية، لذا قررنا بإجراء تعديلات». مضيفًا أن غالبية المعلومات الاستخبارية تصلنا من الشبكة، لأن داعش لا ينتمي لساحة معينة لدينا فيها مصادر استخبارية. وزعمت القناة العبرية أنه وفقًا لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، فإن داعش متوغل في سيناء ويجرى تدريبات هناك، وهذا الأمر يشكل خطورة على إسرائيل التي تخشى أن تتم محاكاة التنظيم داخل الضفة الغربية وسط تدهور الأوضاع هناك.