كشفت النائبة الأمريكية ميشيل باخمان عن وجود صراع دائر بين إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما وتقييمات مكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية "إف بي آي" بخصوص التعامل مع جماعة الإخوان في أمريكا. وقالت النائبة، وفقا لما نشره موقع "wnd" الاخبارى الامريكى، إن أوباما يسير في الاتجاه المعاكس ل"إف بي آي" في كيفية محاربة الإرهاب. وأوضح الموقع أن مسؤولين في إدارة أوباما جلسوا مع ممثلين لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" والجمعية المسلمة الامريكية "ماس" في وقت سابق هذا الأسبوع. ووفقا لبيان منشور على موقع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية فإن ممثلين عن جماعتين إسلاميتين مقرهما أمريكا التقوا مع كبار المسؤولين الحكوميين في 22 ديسمبر الجارى، وتعهدا بالعمل معا لمواجهة قرار الإمارات الصادر فى 15 نوفمبر ويقضي بوضع "كير" و"ماس" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وحظرت الإمارات المنظمتين الإسلاميتين التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها باعتبارها جبهات أمامية لجماعة الإخوان المصنفة إرهابيا. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" قطع الاتصالات مع كير في 2009 واصفا إياها بأنه ليس شريكا مناسبا، بسبب ظهور أدلة تربط بين الجماعة وحماس التي تصنفها الولاياتالمتحدة كجماعة إرهابية. وقد خضعت مؤسسة الأرض المقدسة لإدانة قضائية بتهمة إرسال أموال لحماس تبلغ الملايين من الدولارات لحماس، وذكر المدعي العام الفيدرالي منظمة "كير" بالاسم لتورطها في تلك القضية، وكانت المحاكمة عام 2008. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية جيف راتكه أن الولاياتالمتحدة لا تعتبر تلك المنظمات "كير وماس"، إرهابية. وأضاف أن الحكومة الأمريكية طلبت من الإمارات مزيدا من المعلومات حول قرارها بتصنيف تلك الجماعات إرهابية. أما ميشيل النائبة البرلمانية الأمريكية فتؤكد أنها لا يخالجها شكل بأن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هي جبهة أمامية للجهاديين، وعرضت على إدارة أوباما إعلان الإخوان جماعة إرهابية.