أيام قليلة وتبدأ احتفالات "الكريسماس" يليها الأحتفال بالمولد النبوي الشريف وفي هذه المواسم يحرص عدد كبير من السيدات على شراء الملابس التي تليق بالكريسماس والحلوى التي تفضلها في المولد، كل هذا ليس بمشكلة. المشكلة تبداء عندما يصل درجة الرغبة في شراء هذه الأشياء إلي حد الهوس والذي بدوره يعرض المنزل للانهيار سواء كان هذا الانهيار أجتماعياً او اقتصاداً، هذه المشاكل التي تصل إلى الطلاق والسبب خاصةً في هذه الأيام "عاوزه اشتري حلاوة مولد وفستان بتاع الكريسماس". أكد الدكتور محمد ربيع "أخصائي الطب النفسي" أن هوس الشراء لدي الكثير من السيدات ويرجع ذلك إلى وجود طاقة سلبية بداخلها او احساسها بالنقص في بعض الأحيان مما يعيطها الرغبة واللذة في التسوق والشراء. وأضاف "ربيع" أن هناك عدة دراسات وأبحاث أُجريت على السيدات المطلقات وتبين أن سببها هو هوس الشراء والتسوق الذي بدوره يسبب للزوج عبئاً أقتصادياً ويصبح غير قادر علي تلبية هوس زوجته ومن هنا تبداء الخلافات التي تنتهي بالطلاق. ونصح "ربيع" الزوجات بضرورة تنظيم متطلباتها وعمل قائمة بها في حدود إمكانيات بيتها وزوجها وعدم الأسراف والمغالة في المتطلبات حتى لا ينتهي المر بالطلاق.