ارتفاع أسعار القمح بفعل قيود التصدير الروسية واستقرار الذرة

ارتفعت أسعار القمح في العقود الآجلة يوم الأربعاء مدعومة بالقيود التي فرضت على الصادرات الروسية وشكلت خطرا فيما يبدو على الشحنات المقرر إرسالها إلى مصر أكبر مستورد للقمح في يناير كانون الثاني.
واستقرت أسعار الذرة دون تغير يذكر بينما تراجعت أسعار فول الصويا.
وقال رئيس اتحاد الحبوب الروسي أركادي زلوتشيفسكي يوم الأربعاء إن روسيا قد لا تتمكن من تزويد الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر بشحنات القمح في يناير كانون الثاني مع توقف الصادرات بسبب قيود غير رسمية فرضتها الحكومة.
وقال تاجر أوروبي "من الواضح أنهم (الروس) لن يبيعوا أي شيء بعد الآن... هذا عامل سيؤدي لارتفاع الأسعار. وتريد الأسواق حاليا معرفة المزيد من التفاصيل بشأن ما ستفعله الحكومة (الروسية) في الواقع."
وذكرت هيئة السلع التموينية المصرية يوم الأربعاء أن الشركات التجارية ملزمة بتنفيذ عقودها الخاصة بشحن القمح الروسي إلى مصر في يناير كانون الثاني.
وفرضت الحكومة الروسية قيودا غير رسمية بتشديد الرقابة على الجودة ووضع قيود على الشحن بالقطارات في وقت سابق هذا الشهر بهدف تهدئة الأسعار المحلية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة مالية مرتبطة بهبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية.
وارتفعت أسعار القمح في العقود الأمريكية تسليم مارس آذار 0.2 بالمئة إلى 6.36-6.50 دولار للبوشل بحلول الساعة 1118 بتوقيت جرينتش في مجلس شيكاجو للتجارة بينما قفز سعره في عقود مارس آذار في باريس 0.5 بالمئة إلى 203 يورو للطن.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذرة إذ سجلت ارتفاعا طفيفا في عقود مارس آذار نسبته 0.06 بالمئة لتصل إلى 4.14-4.25 دولار للبوشل في مجلس شيكاجو للتجارة.
وتراجعت أسعار فول الصويا قليلا في عقود مارس آذار بمجلس شيكاجو حيث انخفضت 0.4 بالمئة إلى 10.41-10.75 دولار للبوشل.