بالفيديووالصور.."إسكندر" و"قنديل" يشاركان بمسيرة "لا للإرهاب".. ويدشنان منظومة لاستبدال القمامة بنقاط تموينية ببورسعيد

دشنت الوزيرة ليلى إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات منظومة فصل القمامة من المنزل واستبدالها بنقاط تموينية اليوم فى محافظة بورسعيد فى إطار مشاركتها باحتفالات المحافظة بعيدها القومي.
وبدأت الوزيرة تدشين المنظومة الجديدة يرافقها اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد بمسيرة شارك بها مجموعات من الشباب والفتايات من عدة مراكز الشباب تحت رعاية الوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة انطلقت من أمام مسجد السلام بشارع طرح البحر لمسافة 2 كيلو متر وصولا إلى مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد.
واستعرضت الوزيرة والمحافظ فور وصولهما إلى مبنى المحافظة الشركات الشبابية الجديدة المنضمة للمنظومة بالمحافظة، وصافحت عمال جمع القمامة من المنازل المتواجدين فى استعراض الشركات لمعداتهم.
وأكدت الوزيرة أن جمع القمامة له تكلفة يجب أن تسدد وهو ما رأت الوزارة أن محدودى الدخل لن يستطيعوا سداده وهو مادفع الوزارة لتوقيع برتوكول تعاون مع وزارة التموين يبدأ تنفيذه من محافظة بورسعيد بأن يتم تسليم ربة المنزل أكياس مخصصة لفصل القمامة مخلفات صلبة وبقايا طعام من المنبع داخل المنزل تحصل بموجبها على نقاط دعم تحفيزا لها وهو ماسيتم تطبيقه على من يتمتعون بالدعم من محدودى الدخل.
وأضافت الوزيرة، أن الركائز الأساسية لنجاح المنظومة يكمن فى ربة المنزل وعامل جمع القمامة وهو ما سيمنع خلال الفترة المقبلة تواجد القمامة بالشوارع والقضاء على ظاهرة النباشين، بالإضافة إلى استفادة الأسرة البسيطة من الدعم عن طريق النقاط التى ستضاف إلى رصيده التموينى شهريا يستطيع من خلالها الحصول على احتياجاته من السلع الأساسية التى ستوفرها الدولة عن طريق وزارة التموين.
وشددت الدكتورة ليلى إسكندر، أنها شكلت لجنة فنية استشارية تقوم بتقييم مصنع تدوير القمامة فى غرب المحافظة بالتعاون مع وزارة الاستثمار لطرحه بأسرع وقت على مجموعة من المستثمرين المصريين لبدء العمل به بالتوازى مع اطلاق المنظومة الجديدة بداية العام المقبل.
يذكر أن الدولة أولت محافظة بورسعيد السبق فى تطبيق كافة منظومات الوزارات المتعلقة بالدعم، والتي بدأت باستبدال نقاط الخبز بمواد غذائية اعقبها تفعيل الكارت الذكى لتمويل السيارات بالوقود وتبعها استبدال زيت الطعام المستهلك بالمنازل بنقاط دعم للحصول على سلع غذائية بعد اعادة تسليمه الى المستودعات الاستهلاكية و البدالين التموينيين.