ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن الفتيات الإيزيديات في العراق يقتلن أنفسهن هربا من الاغتصاب والتعذيب على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي. وأضافت الصحيفة أن المئات من النساء والأطفال باتوا الآن في قبضة داعش الدموية منذ اجتياحهم شمال العراق في بدايات هذه السنة، وتم الاتجار بهن كعبيد. وتحدثت بعض الضحايا اللاتي استطعن الهرب إلى منظمة "آمنستي" أن العديد من اليزيديات قتلن أنفسهن بعد فقدان الأمل في الحماية والأمان. وقالت لونا 20 عاما إحدى الفتيات التاجيات أنها احتجزت مع 20 فتاة لا يتجاوز أعمارهن العشر سنوات، وقيل لهن أن يتزين في ملابسهن. وقالت وفاء 29 عاما أنها وأختها حاولتا الانتحار وهما سجينات في الموصل بعد استيلاء داعش عليها، وخيرها الرجل الذي احتجزهما بين الزواج منه وأخيه، أو أن يباعوا كعبيد، حاولا أن يشنقا أنفسهما في الليل ولكن صديقتهما منعتهما. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بعض الفتيات يجبرن على الزواج، ويذهبن إلى منازل عائلات داعش، منهن من يتحولن إلى صديقات لأزواجهم وعائلاتهم، والآخرو يختففون بالحلم.