((... صفقوا يا أيها الحمقى صفقوا لنبي شريدٍ بلا صاحب أو مريد يا معشر الجِن جن الفتى صفقوا للفتى صفقوا لانفجار احتباس / احتباس انفجار القصيد)) كيف ستلقي القصيدة أبرع من دمعة تتكسر مثل الصدى فوق طاولة شائخة الآن قد لا يكف النزيف فيا أيها المتضور شعراً كيف ستحكي لأصحابك الغائبين ونجماتك الساكناتُ شظايا دموع همتها ملائكةٌ فوق طاولة الليل يا حبة القمح .. تسقط سهواً على حافة البور لا فوق سطح السماوات أو تحتها غير ربك يصغي لصرخة مستوحشٍ لا تشق جدار الرطوبة من سطح بيت عتيق ما زال نصل المدينة يبتل حبراً بجرحك جرحك ساقية وليلك اسفنجة ساهرة . سأستحضر الآن روحي وجمهوري الجن والطير ألقي بحضرتهم ما تيسر مني تنكمش السنتيمترات الباقية لقدميك على أسفلت المدن رويداً وتباع لمن يدفع أو يسرق أكثر .. ترى هل تُقتل لو تنحت لحبيبتك على أحد الأرصفة وسادة؟؟ (أتسلق موج البحر وأحلم أن يلقيني البحر إلى ذروة معراج الشعر أشد على صدري مسبحة أبي والمصحف أتراوح ما بين الأسود والشفاف وتموت بملح البحر حقائقي الأولى يحملني البحر الإسمنتي لأعلى يلقيني من أعلى أنسى المصحف والمسبحة فيدهسني سيقول السفهاء: رجعيٌ، ممسوسٌ بالإيقاع، مجازيٌ، مكتظٌ بقواميس الرومانتيكين أكتب باللغة الميتة وأجهل سيموطيقا اللاسلكي وتقول الأعراب بأني تخريبيٌ، تغريبيٌ ، علمانيٌ ، زنديقٌ و حداثيٌ وشيوعيٌ... أعترف بفشلي يا شعراء العصر وأعيش بمفردي على نصل الكارثة الراهنة وأكتب من أجلي لأحبائي وأموت وحيداً بين تروس العمل " اللاثوري.." من حقي أن أفسدت قصيدتي ببعض المجانية فالليلة لي وحدي من حقي أن أنفجر بوجهي وأغني كيف أشاء لهاتفى المحمول