قال اللواء عادل رفعت، رئيس المجلس الأعلى للشرطة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع شئون الأفراد، اليوم الأحد: "الناس فاهمة غلط طبيعة عمل معاوني الأمن الذين استحدثنا لهم هيئة جديدة"، مشيرا إلى أن هولاء الخريجين لن يكونوا مخبرين، ولن يكون لهم أى علاقة بالشارع عدا من سيتم تعيينه فى المرور، حيث إنهم سيكونون فنيين، وسيتم توزيعهم على كافة إدرات الوزارة كفنيين حسب تخصصهم، خاصة فى قطاعات المرور، والجوازات، والحماية المدنية، والمطارات، والبحث الجنائى، فالهدف من استحداث تلك الوظيفة هو الارتقاء بالجانب التكنولوجى. وأوضح رفعت، أن وزارة الداخلية منوط بها دور اجتماعى واقتصادى، ونعلم جيدا أن شريحة كبيرة من الأسر ليس بمقدورها مواصلة أو تحمل الإنفاق على أبنائها فى المراحل التعليمية التى تعقب المرحلة الإعدادية، ونتيجة لذلك إما أن الشاب سيتحول لعاطل أو سيتعلم حرفة، وفى النهاية من الجائز أن ينحرف لذلك كان مقصودا الحصول على الشهادة الإعدادية لاستيعاب تلك الشريحة المعرضة للانحراف.