* محررو "روزاليوسف" ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بالتعيين الصحفيون: * مذكرة للرئاسة ونقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة والمنظمات الحقوقية لحل الأزمة * 8 سنوات عمل بالمؤسسة القومية دون تثبيت وأسرنا مهددة بالتشرد نظم عدد من محرري جريدة "روز اليوسف" وقفة احتجاجية منذ قليل للمطالبة بتنفيذ قرار رئيس مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف القومية المهندس عبد الصادق الشوربجى بتعيينهم، والذى اتخذ وقت تولى المستشار عدلى منصور رئاسة مصر، والذى أصدر أوامره بحل أزمة محررى مؤسسة روز اليوسف القومية. وأكد الصحفيون أن "القرار الصادر عن مجلس الادراة تضمن تعيين المحرريين على دفعتين تفصل بينهما مدة 6 أشهر على الأكثر، وبشرط أن يتم التعيين مباشرة طبقا للقرار، وأنه على الرغم من انقضاء المهلة المحددة من قبل مجلس الإدارة والتى تنتهى فى أكتوبر الماضى، إلا أن رئيس مجلس الإدارة لم ينفذ قراره بتعيين المحررين، حيث فوجئ الصحفيون بالتأجيل والمماطلة من قبل الإدارة دون البدء فى تنفيذ القرار". وأشهر الصحفيون خلال الوقفة الاحتجاجية نسخا من قرار مجلس الإدارة يتضمن أسماء المحررين الذين من المقرر تعيينهم، إلى جانب نسخة لقرار تعيين آخر تم اصداره فى 2011م لتعيينهم ولم يتم تنفيذه . فيما اعلن محررو المؤسسة القومية التى تضم ثلاث اصدارات الجريدة اليومية ومجلتى روزاليوسف وصباح الخير وبوابة روزاليوسف من المعينين تضامنهم مع زملاءهم الصحفيين غير المعينين مطالبين رئيس مجلس الادارة بحماية حقوق الصحفيين وتنفيذ قرار تعيينهم حرصا على الصالح العام للمؤسسة القومية العريقة ولتجاوز ازماتها . وطالب الصحفيين فى مذكرة تم ارسالها الى كل من مؤسسة الرئاسة ونقابة الصحفيين والمجلس الاعلى للصحافة بالدفاع عن حقهم فى التعيين حيث مضى المحررون ما لا يقل عن 8 سنوات فى العمل بالمؤسسة القومية بمكافأت زهيدة وان عدم تنفيذ قرار رئيس مجلس الادارة يعنى اهدارا لحقوق الصحفيين وتشريدا لاسرهم وهدد الصحفيين بالتصعيد والدخول فى اعتصام مفتوح اذا لم ينفذ قرار التعيين . وطالب الصحفيين الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحل ازمتهم ومساندة نقيب الصحفيين ضياء رشوان لحل ازمتهم ولعدم اهدار حقوقهم وتشريد اسرهم .لاسيما وان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد اكد خلال اجتماعه مع رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية على دعم المؤسسات القومية والقضاء على المشكلات التى تواجهها الامر الذى يمهد لحل ازمة الصحفيين ,كما ناشد الصحفيين منظمات حقوق الانسان للتدخل وتبنى قضيتهم ومساندة حقهم فى التعيين لحماية اسرهم من التشرد .وكان قد سبق اصدر قرار اخر بتعيين الصحفيين فى 2011 ولم ينفذ القرار وقال المحررون احتجاجا على عدم تعيينهم انه "لا توجد مؤسسة فى الدولة يعمل بها افراد لمدة تتراوح بين 8-9 سنوات دون تثبيت !!