أكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بالمناسبات الدينية والدنيوية أمر مرغوب فيه مالم تشتمل على ما ينهى عنه الشرع وأن يكون خاليا من المحرمات كالاختلاط المحرم وكشف العورات ونحو ذلك مما لا يجوز شرعا . وأضافت الإفتاء ليس في الشرع ما يمنع أن تكون هناك مناسبة ولا صلة لهذا بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس فإن البدعة المردودة هي ما أحدث على خلاف الشرع لقوله صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" . وأوضحت اذا كانت القرون الاولى قد خلت من أمثال هذه الاحتفالات الدينية " كالمولد النبوي وليلت النصف من شعبان او يوم عاشوراء او ليلة الإسراء والمعراج " فهذا ليس مسوغا لمنعها لأانه لا يشك عاقل في فرحهم رضي الله تعالى عنهم . وقالت الافتاء اذا اندرج الاحتفال بتلك المناسبات الخاصة تحت أصل شرعي كشكر النعمة والتحدث بها وتذكر أيام الله وإدخال السرور على المؤمن فقد انسحب حكم ذلك الأصل عليها وخرج من نطاق أن يكون بدعة مذمومة.