* راعى الكنيسة: لا فرق بين مسلم ومسيحي ولا يوجد فتنة طائفية * المنطقة تتحول الى ثكنة عسكرية والهدوء يعود للمكان * الطرفان رددوا "مسلم ومسيحي إيد واحدة" * مجهولون تدخلوا في المعركة وحاولوا إشعال الأزمة
انتهت أحداث منشأة ناصر التي وقعت بين الأقباط والمسلمين بالمصالحة عقب تدخل بعض الحكماء من الطرفين وأعضاء مجلس الشعب لاحتواء الأزمة. كانت منطقة منشأة ناصر شهدت أحداثًا مؤسفة حيث وقعت اشتباكات بين المسلمين والأقباط على خلفية نشوب مشادة كلامية بين اثنين من الصبية تطورت الى مشاجرة تدخل على أثرها أهالي الطرفين وتراشقوا بزجاجات المياه الغازية والأحجار. وتبادل الطرفان إطلاق النار وتحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية وألقي القبض على 5 أشخاص من مثيري الشغب وتبين أن المعركة نشبت بين عائلتي فزاع القبطية وعائلة أبو علي المسلمة. وتبين أن المشاجرة وقعت بين كل من أحمد صابر ومينا نادي.. وقام الأنبا انطونيوس ظريف راعي كنيسة العذراء بعقد جلسة صلح عرفية بحضور أعضاء من مجلس الشعب والأهالي وبعض عناصر الجيش وردد الطرفان هتافات تدعو للوحدة الوطنية منها "مسلم ومسيحي ايد واحدة". وقال الأنبا انطونيوس راعي كنيسة العذراء بالمنطقة ل"صدى البلد" أنه لا توجد فتنة طائفية إنما مشادة كلامية عادية تقع بين أي مواطنين وأنه لا فرق بين مسلم وقبطي. وتحولت المنطقة الى ثكنة عسكرية حيث فرضت قوات الشرطة العسكرية والعمليات الخاصة كردونًا امنيًا حول منطقة الأحداث لمنع تجدد الاشتباكات وانتهت بعقد جلسة صلح عرفية عقب تدخل بعض الحكماء من الطرفين وأعضاء مجلس الشعب لاحتواء الأزمة التي نشبت بينهما. كان أهالى المنطقة أصيبوا بحالة من الفزع والهلع عقب وقوع الأحداث وقال عماد نادى إنه لا يوجد فتنة طائفية كما أشيع على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وإنما القصة هي مشادة كلامية تحولت الى مشاجرة وانتهت بالتصالح. وأضاف أن الشرطة قامت بدور كبير فى احتواء المشكلة عقب حضورها فورًا الى موقع الحادث بعد الاتصال بهم. وقال سعيد مهران من سكان المنطقة إنه لا يوجد أى مشكلة بين الطرفين لكون القصة مشادة كلامية تطورت الى مشاجرة عادية تدخل فيها بعض الأشخاص المجهولين الذين أثاروا الأزمة واشعلوا فتيل النار بين الطرفين. وأضاف شحاتة المقدس نقيب الزبالين بمنطقة الزرايب إنه لا يوجد فتنة طائفية كما أشيع وتم احتواء الموقف والتصالح بين الطرفين ولا يوجد فرق بين مسلم وقبطى فى مصر لأننا نسيج واحد وأن المشكلة وقعت منذ أسبوع وتم الصلح بينهما ولكن تجددت مرة أخرى.