دعا الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة والدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب) رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الأربعاء إلى تقديم مشروع القرار العربي الفلسطيني بدون انتظار وتردد إلى مجلس الأمن الدولي والتصويت عليه. ووفقا لبيان صادر عن الجبهة الديمقراطية اليوم، طالب الجانبان خلال لقائهما بعمان بضرورة وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين على الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدسالشرقيةالمحتلة وضمان حقوق اللاجئين وفق القرار الأممي 194 وأن يتم التزام دول مجلس الأمن وإلزام إسرائيل بتنفيذ القرار بسقف سنتين 2015 – 2016 . وحذر الجانبان من التأجيل تحت الضغوط الأمريكية وتهديدات حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية واليمينية المتطرفة، بينما لا تتوقف عن الاستعمار الاستيطاني لتهويد وأسرلة القدس العربية المحتلة ونهب ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات في الضفة الفلسطينية، والحصار على قطاع غزة. وتطرق الاجتماع إلى إعلان نتنياهو بعد لقاء ثلاث ساعات في روما مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن حكومته ترفض قرارات الشرعية الدولية والخطوات الأوروبية وستقاوم العودة إلى حدود الرابع من يونيو لعام 67 ، وطلب من كيري استخدام الفيتو الأمريكي لإحباط المشروع العربي والمشروع الأوروبي. كما طلب نتنياهو من الرئيس الفرنسي أولاند عدم تقديم المشروع الفرنسي – البريطاني – الألماني لمجلس الأمن الدولي ورفض رعاية الأممالمتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية لأية مفاوضات إسرائيلية – فلسطينية ، والإصرار على المفاوضات الثنائية تحت رعاية الانفراد الأمريكي، وأن الاستيطان لن يتوقف في الأراضي المحتلة عام 1967، والادعاء أنها "أراض متنازع عليها" وليست أراضي محتلة. وشدد الجانبان على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير والقيادة الفلسطينية، بالتوقيع فورا على ميثاق روما والانضمام إلى عضوية محكمة الجنايات الدولية، والعدل الدولية ، ومجلس حقوق الإنسان وكل مؤسسات الأممالمتحدة 63 مؤسسة لفرض العزلة السياسية والقانونية الدولية على دولة الاحتلال ومحاكمة الاحتلال واستعمار الاستيطان على كل الجرائم والحروب والعدوان الإسرائيلي على الشعب والأرض الفلسطينيةالمحتلة.