* هارتس: إيران وحزب الله تزيدان من حجم المساعدات العسكرية لنظام الأسد * رئيس الأركان الإسرائيلى :جيش إسرائيل مستعد للمواجهات المستقبلية على عدة جبهات * إسرائيل :الرد على صواريخ سيناء سيكون على حماس * إيران تبحث عن حليف بديل لبشار فى حالة سقوطه زعم رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أفيف كوخافي وجود أكثر من 10 خلايا إرهابية ناشطة في سيناء،تسيطر على شبه الجزيرة ،بعد انهيار نظام مبارك .وأضاف كوخافي أن المنظمات الإرهابية عززت من قواعدها وسيطرتها في سيناء ،لذلك يتوجب على إسرائيل الاستعداد لجبهات جديدة فى ظل تصاعد التهديدات وعدم الاستقرار الأمني الذي سيصيب المنطقة في السنوات المقبلة . ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن كوخافى قوله " أن رياح التغيير فى الشرق الأوسط الذي يشهد وتيرة تسلح هي الأعلى ،قد تحمل فرصا وبشائر، ولكن المخاطر تتصاعد على المديين القصير والمتوسط، وبينها تلك التي تنطلق من سيناء، حيث إن إطلاق النار باتجاه إيلات ما هو إلا تعبير عن هذا التغيير الجوهري . من ناحية أخرى أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال بني جانتس إن الجيش الإسرائيلى على اتم الاستعداد لمواجهة كافة التحديات بما في ذلك ضرورة تحقيق الحسم السريع في اي مواجهة مستقبلية . وأوضح ان اسرائيل قررت تغيير سياستها وسترد على الإرهابيين"سواء انطلقوا من غزة أو سيناء او لبنان بكل قوة من قبل جيش قوى . وأضاف جانتس أن أي هجوم يشن على إسرائيل سواء من غزة او سيناء فسنرد بالهجوم على حماس وستكون هي المسؤولة عن هذا الهجوم . واي هجوم من لبنان فسنرد على حزب الله وأن اي هجوم في الخارج فان طهران ستتحمل المسؤولية. واضاف ان تل ابيب تعرف مصدر الهجمات على الاسرائيليين او اليهود في نيودلهي او تولوز موضحا ان من اجهزة الامن ستجد المسؤولين عن اطلاق الصواريخ وتنظيم الهجمات وتعاقبهم ويجب ان يدفعوا الثمن. من ناحية أخرى ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن نجل ولي العهد الاردني، الامير الحسين زار سرا المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش الإسرائيلى ،وتجول في الحرم في زيارة وصفتها وزارة الخارجية الإسرائيلية بالزيارة الخاصة. وقالت الصحيفة أن الأمير الذي وصل فى زيارة نادرة،ودخل إلى المسجد الاقصى عبر باب المغاربة من الباب مخصص لدخول غير المسلمين، وسط حراسة القوات الاسرائيلية والاردنية . واضافت الصحيفة أن الابن يزور إسرائيل فى الوقت الذى يمتنع فيه الوالد ، الملك عبدالله، عن الزيارة في اسرائيل على خلفية الازمة المتواصلة بين المملكة الهاشمية واسرائيل في ضوء الجمود في المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. من ناحية أخرى قالت صحيفة هارتس الإسرائيلية إن إيران وحزب الله قاما بزيادة حجم المساعدات العسكرية التي تقدمانها لنظام الرئيس بشار الاسد في سوريا في ظل استمرار المعارك . وأضافت الصحيفة أن اجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية أن خبراء إيرانيين وأفرادا من حزب الله يساهمون في تدريب القوات النظامية السورية ويزودنها بوسائل قتالية مختلفة . ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن خطر انهيار النظام السوري حدا بطهران الى تعزيز علاقاتها مع دمشق. وأضافت المصادر انه بالرغم من اعتقاد ايران بان الاسد سيتمكن من قمع التمرد ضده الا انها تسعى ايضا لتعزيز علاقاتها مع جهات سورية اخرى املا منها في التأثير على مجريات الامور في سوريا حتى اذا سقط نظام الاسد .