ننشر تفاصيل اجتماع الأهلى مع الشركة الألمانية لبناء "استاد زايد"

بدأ مجلس إدارة الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر فى اتخاذ خطوات حقيقية تجاه حلم الملايين من الأهلاوية بإنشاء الاستاد الجديد بفرع الشيخ زايد، وبدأت تلك الخطوات بدعوة عماد وحيد، رئيس لجنة التسويق وعضو مجلس الإدارة لإحدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء وتطوير الاستادات حول العالم، ومصنفة ضمن أكبر 10 شركات في العالم.
وحضر بالفعل وفد لتلك الشركة الألمانية للقاهرة لتفقد الموقع المقترح لإقامة الاستاد وتقديم المقترحات الخاصة لانشائه فى حضور رئيس لجنة التسويق عماد وحيد، الذي قام بدعوة الشركة، وأحمد الشناوى، مستشار التسويق بالنادى.
وقد عرض وفد الشركة الألمانية برئاسة السيد هاينتس، خلال اجتماعه أمس، الاثنين، بمقر النادي بالجزيرة أمام لجنة التسويق برئاسة عماد وحيد تصوراته لإنشاء استاد الأهلى الجديد عقب الجولة التفقدية التى قام بها الوفد الألمانى أمس الأول، الأحد، لفرع النادي الجديد بالشيخ زايد ومقر الأهلي بالجزيرة.
وعرض وفد الشركة الألمانية تصورا لإنشاء الاستاد يشبه إلى حد كبير ستاد ريال مدريد، بالإضافة إلى طرح أكثر من تصور لتطوير مدرجات وملعب التتش بالجزيرة لتواكب الملاعب العالمية وكذا لتكون على الشكل والمستوى الذي يليق بالنادي الأكبر في مصر والقارة الأفريقية.
وحرص عماد وحيد، رئيس لجنة التسويق، على طرح جميع التساؤلات الخاصة بعملية الإنشاء والتكلفة المالية والفترة الزمنية التى سوف يستغرقها، وأجاب عنها مسئول الشركة الألمانية هاينتس، وتطرقت المناقشات إلى التكاليف المخصصة لإعادة تخطيط منطقة ملعب التتش فى ضوء خطة مجلس الإدارة بما يخدم قطاع الكرة وأعضاء النادى.
ومن جانبه، أكد عماد وحيد، رئيس لجنة التسويق وعضو مجلس الإدارة، أن اللقاء مع وفد الشركة الألمانية كان جيدا للغاية، وأن تلك الشركة حضرت للقاهرة بعد الاتصالات التى جرت معها من قبل لجنة التسويق المفوضة من مجلس الإدارة بهذه المهمة.
وقال وحيد إن التعاون مع هذه الشركة جاء نتيجة لخبراتها الكبيرة فى هذا المجال سواء على الصعيد الأفريقى أو الأوروبى، وهى واحدة من أفضل الشركات فى العالم، حيث قامت بإنشاء ستاد برلين الذى استضاف نهائيات كأس العالم فى عام 2006، وتشرف حاليا على إعداد التصميمات النهائية لإنشاء ستاد جديد لنادى ريال مدريد، وهى شركة صاحبة سيرة ذاتية قوية تجعلها من أفضل 10 شركات حول العالم، وقامت الشركة بتقديم العديد من التصميمات لإنشاء الاستاد الجديد فى ضوء المعايير التى حددها مجلس الإدارة مع مراعاة الظروف البيئية والمعالم الحضارية التي تسعى لجنة التسويق ومجلس الإدارة لإبرازها في هذا الصرح التاريخي الذي يسعى الأهلي لإتمامه، والذي يعد بمثابة حلم لكل الأهلاوية.
وأضاف أن المشروع لن يتوقف عند الاستاد فقط، ولكن التصور سوف يتضمن إقامة مشروع رياضى عالمى متكامل يضم الاستاد ومستشفى رياضيا وفندقا ومركزا تجاريا وخدمات رياضية أخرى، وهو الأمر الذى سوف تقوم لجنة التسويق بطرحه على مجلس الإدارة خلال الأيام المقبلة، خاصة أن مشروع استاد الأهلي الجديد يهدف إلى جوانب استثمارية ورؤية بعيدة المدى تهدف لتعزيز وتعظيم أصول الدخل والعائد المادي للنادي.
وأكد وحيد أن الحوار مع الشركة كان يتضمن تطوير ملعب التتش والاهتمام به بعد إزالة المدرج القديم وإعادة تطويره.
وقال إن مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر أخذ على عاتقه أن يستبق الزمن ويبدأ خطوات فعلية فى مشروع سيكون فخرا لكل الأهلاوية.
ووجه عضو المجلس الشكر للشركة الألمانية ولأحمد الشناوى، مستشار التسويق، الذى يبذل جهودا واضحة فى هذا الاتجاه طوال هذه الفترة.
وأكد مسئول الشركة الألمانية السيد هاينتس فخره الشديد بالبدء بالتعاون مع إدارة الأهلي، وهو النادي الأكبر في القارة الأفريقية وصاحب شهرة عالمية بالنسبة له، معربا عن تقديره الشديد لرئيس لجنة التسويق عماد وحيد ومستشار اللجنة أحمد الشناوي للفكر والأهداف التي يسعيان لتنفيذها لناديه من خلال إنشاء الاستاد وتطوير مدرجات التتش.
وقال إنه متفائل للغاية بتلك الطريقة الاحترافية التي تعامل بها مسئولو الأهلي، وأكد أنها تهدف لجوانب استثمارية في المقام الأول سيكون لها عائد كبير في المستقبل البعيد على النادي الأهلي.
وأضاف هاينتس أن المساحة التي تهدف إدارة الأهلي لإنشاء ستاد جديد عليها ستكون مناسبة للغاية، وكذلك ستمنح الشركة التي ستنفذ المشروع مساحة جيدة من التصميمات التي تسطيع أن تؤرخ المنشأة، كما أن مساحة المدرجات بملعب التتش بالجزيرة التي تحدث مع عماد وحيد، رئيس لجنة التسويق، بشأن تطويرها ستكون مناسبة أيضا بعد إزالة المدرج.
وأكد أن شركته تملك باعا طويلا من الخبرة والعمل في هذا المجال، آخرها كان إنشاء استاد برلين قبل كاس العالم بألمانيا 2006، والذي تم بناؤه في زمن قياسي قبل إقامة البطولة، وكذلك تشرف الشركة على تنفيذ وتطوير عديد من الاستادات لأكبر الأندية حول العالم.