أعلنت أجهزة الأمن بولايتى أم البواقى وخنشلة استنفار قواعدها بعد إبلاغها باختفاء 24 شخصا تتراوح أعمارهم بين 19 و40 سنة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر ، حيث بدأت عمليات البحث المكثف للوقوف على أسباب هذا الاختفاء الغامض والمثير للشكوك. وذكرت صحيفة "الفجر" اليوم /الثلاثاء/ نقلا عن مصدر أمنى قوله إن الاجهزة الأمنية بالولايتين المعنيتين تلقت معلومات بشأن اختفاء هؤلاء الأشخاص بشكل مفاجئ ودون سابق إشعار ، حيث هناك مخاوف من التحاق بعضهم بالجماعات الإرهابية أو تعرضهم إلى عمليات اختطاف . وقالت الصحيفة أن أهالى بعض الأشخاص وغالبيتهم جامعيين اتصلوا بهم هاتفيا وأخبروهم أنهم وصلوا إلى تركيا وأنهم بصدد الالتحاق بسوريا ل"الجهاد" تحت لواء تنظيم "داعش" ، فى حين لايزال القلق ينتاب عددا آخر من العائلات التى لم تتلق اية اتصالات من أبنائها . وكانت أجهزة الأمن قد تمكنت مؤخرا من القبض على ستة شباب فى طريقهم إلى سوريا على الحدود مع تونس ومنها إلى تركيا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية التى تقاتل بالعراق وسوريا ، كما كشف خيوط شبكة تونسية تركية تنشط فى الولاياتالشرقية والجنوبية الشرقية للجزائر ، منها الطارف، تبسة وڤالمة والوادى عبر إغراء الشباب لتجنيدهم تحت مسمى "الجهاد"، والزج بهم في الحروب الطاحنة التي تخوضها الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق واليمن.