أكدت صحيفة موسكو تايمز، أن المواطنين الروس فقدوا ثقتهم في العملة الوطنية الروبل، وذلك من جراء الانخفاض المتواصل للروبل أمام العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي. وبلغ سعر صرف الدولار 61 روبلا في مقابل الدولار الواحد، بينما لم تفلح محاولات البنك المركزي الروسي في وقف تدهور العملة الروسية، وساهمت العقوبات الدولية في تفاقم المتاعب التي يعاني منها الاقتصاد الروسي. بينما تتجه أسعار المواد الغذائية نحو الارتفاع، إذ يتجه التضخم إلى الانفلات بصورة مستمرة، ونت ثم تتجه متاجر السلع الاستهلاكية إلى تغيير الأسعار بصورة يومية، بسبب عدم استقرار سعر صرف العملة وتغيرها بين ساعة وأخرى.