«أمين البحوث الإسلامية»: - انطلاق وعاظ الأزهر إلى المدن الصناعية.. غدا - الأزهر والكنيسة شريكان في مواجهة الإرهاب - «بيت العائلة» أعد خطة لمواجهة الإرهاب قال الدكتور محيى الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن قوافل وعاظ الأزهر الشريف ستتوجه غدًا إلى المدن الصناعية في مدينة العاشر من رمضان ومدينة العبور والمصانع في مدينة بدر. وأوضح، أنه تم التنسيق بين مجمع البحوث الإسلامية والمناطق الصناعية في تلك المدن لأجل عقد لقاءات ومحاضرات لبيان المعالم الصحيحة للإسلام والتحذير من خطر جماعات التكفير والتطرف التي تستهدف أمن الوطن والمواطن. وأشار إلى أن هذا يأتى تنفيذًا لاستراتيجية الأزهر الشريف في العمل على الأرض والتواصل مع جميع التجمعات الشبابية وتوعية شباب المصانع والمناطق الصناعية وتحصينهم من فكر الجماعات الإرهابية والتكفيرية. وتابع: إن الأزهر حريص على التلاحم مع الشباب المصري سواء في المناطق الصناعية أو أي مكان على أرض مصر لبيان التحديات الخطيرة التي تواجه مصر في هذه المرحلة وتتطلب اصطفاف جميع أبناء الشعب المصرى خلف القيادة والقوات المسلحة والشرطة لأجل مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية. وفي سياق مختلف، التقى الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بنيافة الأنبا أرميا، الأمين العام المساعد لبيت العائلة ورئيس المركز الثقافي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتفعيل أوجه التعاون بين الأزهر والكنيسة في إطار بيت العائلة المصرية ولجانه الفاعلة، خاصة لجنة الخطاب الديني ولجنة الشباب ولجنة الأسرة والمرأة. ولفت عفيفي إلى أنه بحث مع الأنبا أرميا ودكتور جرجس صالح، مقرر لجنة الطوارئ ببيت العائلة، تفعيل دور وعاظ الأزهر والقساوسة على مستوى جميع المحافظات من خلال العمل المشترك في توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية التي تحاول النيل من استقرار وأمن الوطن. وكشف عن أنه عرض وجهة نظر الأزهر في أهمية التحام لجان بيت العائلة المصرية للعمل على الأرض بإستراتيجية يومية وأسبوعية وشهرية، وأفاد كل من أرميا وصالح أن رؤية الكنيسة المصرية تتفق تمامًا مع رؤية الأزهر لمواجهة التحديات التي تمر بها مصرنا الحبيبة. وأكد أنه يجرى العمل الآن على إعداد خطة سريعة في بيت العائلة المصرية لتطبيقها في جميع محافظات مصر لمواجهة الإرهاب. يأتى هذا في إطار خطة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لتفعيل دور بيت العائلة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف.