المعارضة: مقتل أكثر من 30 سوريا رغم الحديث عن هدنة

أخبرت سوريا المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان أنها بدأت بالفعل سحب قواتها من عدد من المدن اليوم الخميس في إطار اتفاق سلام قبله الرئيس السوري بشار الاسد، لكن المعارضة قالت ان الجيش السوري ما زال يطلق النار في هذه البلدات وفي مناطق أخرى.
وقال عنان ان الجيش السوري والمنشقين يجب أن يوقفوا كافة أعمال العنف بحلول الساعة السادسة صباح يوم 12 ابريل نيسان بتوقيت سوريا اذا التزمت الحكومة بالموعد النهائي الذي وافقت عليه لوقف القتال والذي يحل يوم العاشر من ابريل.
وقال الامين العام السابق للامم المتحدة امام الجمعية العامة للامم المتحدة "أدعو الحكومة وقادة المعارضة لاصدار تعليمات واضحة حتى تعم الرسالة أنحاء البلاد وتصل الى المقاتل والجندي على المستوى المحلي."
وقال احمد فوزي المتحدث باسم عنان في افادة صحفية في جنيف "نعم.. لقد أبلغونا بأنهم بدأوا سحب القوات من مناطق معينة... حددوا ثلاث مدن هي درعا وادلب والزبداني."
وأضاف أن مكتب عنان يتحقق من التأكيد السوري لكنه لم يحدد وسيلة للتحقق.
وقال رجل اطلق على نفسه اسم ابو مصطفى عبر الهاتف من الزبداني قرب الحدود اللبنانية "انهم كاذبون تماما وليس هناك انسحاب للجيش. انهم ما زالوا هنا في وسط المدينة. لقد اطلقوا النار على المدينة صباح اليوم كما يفعلون كل يوم."
لكنه في الوقت نفسه اعترف بوجود انسحاب بسيط. وقال "سحب الجيش 15 دبابة امس لكن البقية ما زالت حول نقاط التفتيش كالعادة."
واورد المرصد السوري لحقوق الانسان انباء عن مقتل 33 شخصا على الاقل من بينهم 14 جنديا يوم الخميس. وقال المرصد ان 16 من القتلى سقطوا في حمص و14 في محافظة ادلب.
وأظهر مقطع صوره نشطاء خارج حلب - ثاني اكبر المدن السورية - خمس دبابات ومصفحات نقل جنود تطلق مدافعها الالية الثقيلة بينما تتقدم عبر احدى القرى.