مليون مبروك للأهلي الذي يثبت دائما أنه نادي البطولات والقادر في كل الأوقات على إسعاد الملايين واستحق أن يحقق رقما قياسيا جديدا وأن يضيف بطولة غالية للكرة المصرية ليكون النادي المصري الأول الذي يحقق الكونفيدرالية الأفريقية وليرتفع رصيد بطولاته القارية للبطولة رقم 20، وهو إنجاز بكل المقاييس وسط الظروف الصعبة التي لعب فيها البطولة والنقص الشديد في صفوفه، ليؤكد أن الإرادة أكبر من أي شيء. والتحية واجبة لكل القائمين على الفريق من مجلس إدارة وجهاز فني وإداري وطبي ولاعبين وعقبال السوبر الأفريقي. ** مصر ستعود أقوى مما كانت بإذن الله، مع شعب يصمم على تحقيق إرادته في البناء والتنمية والاستقلال السياسي والتحرر من كل قيود التبعية.. إن الأشهر الستة الماضية، في رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حملت والحمد لله مؤشرات قوية على أننا نمضي بقوة في الطريق السليم، وأننا نتلقي بثبات ونواجه بكل قوة ضربات الإرهاب الشرسة التي توجهها إلينا عناصر التنظيمات الإرهابية المدعومة بتمويل خارجي واضح ولا شك فيه. وسيأتي النصر قريبا لنرتقي بأوضاعنا الأمنية كما نريدها، من أجل تحقيق الاستقرار وجذب الاستثمار وعودة السياحة، ونمضي أيضا في البناء بقوة ونسابق الزمن لإنجاز المشروعات القومية التي أعادت الروح والانتماء وأظهرت معدن هذا الشعب الأصيل الذي يريد أن يري بلده تعود إلى مجدها وقوتها.. ويخوض الإصلاح الاقتصادي لإحياء الاقتصاد الذي أرادوا له أن يصل إلى حافة الإفلاس. وسيتم عمل الإصلاح التشريعي للقوانين التي تحتاجها العدالة، والتي تؤكد على حقيقة مناخ الاستقرار الذي أصبح يتزايد يوما بعد يوم داخل المجتمع المصري، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر الرغبة في وجود الاستثمارات الداخلية والخارجية والتخلص من كل العراقيل البيروقراطية لتمهيد الأرض الخصبة للمناخ الاستثماري في مصر، بالإضافة للمشروعات العملاقة كقناة السويس الجديدة والطفرة في المشاريع الإسكانية، وعودة جماهير الرياضة بعد أن أحجمت طوال الفترة الماضية عن ارتياد الملاعب بسبب توحش ظاهرة الألتراس المأجورة واندساسها بين الجماهير الحقيقية التي تشجع الرياضة فحسب، وأخيرا الاستعداد للانتخابات البرلمانية تمهيدا لاستكمال المنظومة الديمقراطية في البلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يثبت كل يوم أنه بحق ابن بار من أبناء مصر البواسل، ولذا ندعو له الله أن يحميه ويوفقه لما هو خير لبلادنا.. وتحيا مصر حرة أبية دوما بإذن الله.