* رئيس الحكومة الإسرائيلية: سنستهدف من يستهدفنا * يديعوت: لابد للطيران الإسرائيلي أن يجمع معلومات فوق سماء سيناء * سفير أمريكا فى إسرائيل: سيناء تهديد حقيقي لأمن إسرائيل * إسرائيل: حماس تستغل عدم قدرتنا على اجتياز الحدود مع مصر زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن صاروخى جراد اللذين ضربا مدينة ايلات في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل من شبه جزيرة سيناء تجاه إيلات يؤكدان تحول سيناء إلى منطقة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، ورغم بنائنا جدارا فاصلا، فإن هذا لم يمنع الصواريخ، وأن الحل لهذه المشكلة هو استهداف من يستهدفنا، وكذلك من يتم ارسالهم لاستهدافنا. ونقل موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو قوله "إن إسرائيل حذرت منذ فترة طويلة من تحول شبه جزيرة سيناء إلى منطقة انطلاق لعمليات إرهابية ضد إسرائيل". وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تطلب تأييدا دوليا لمواجهة التحديات التى تواجهها وإلا ستضطر إلى الدفاع عن نفسها بالطريقة التى تراها. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المصريين لن يفعلوا شيئا تجاه وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل من سيناء واستخدام الإرهابيين لها (على حد زعمها). وأضافت الصحيفة أن المصريين أيضا لن يستطيعوا السيطرة على سيناء، ولذلك على الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام تنفيذ عمليات إحباط لما يتم التخطيط له فى سيناء. وقال المحلل العسكرى للصحيفة رون بن يشاى إن هذا يتطلب جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن طريق الجو والارض من داخل سيناء، وتفعيل قدرة عناصر اطلاق النار من الجو والأرض والبحر نحو المجموعات الإرهابية التى تطلق الصواريخ تجاه إسرائيل. وأضاف يشاى ان اسرائيل من المفترض انها ستجرى عملية عسكرية ضد حركة حماس بغزة التى تستهدف مدن إسرائيل بصواريخها، وكذلك يجب الرد على الصواريخ التى تطلق من سيناء سواء عن طريق المنظمات الإرهابية أو بدو سيناء أنفسهم. وأوضح ان إسرائيل ستطلب من أمريكا الاتصال بالجانب المصرى وبالأخص الإخوان المسلمين للضغط على الحركات الإسلامية التى تستهدف إسرائيل من قطاع غزة، اذا رغبوا فى ذلك، وأيضا مطالبتهم بمنع إطلاق الصواريخ من سيناء. واكد انه فى حالة فشل المجهودات الإسرائيلية واستمرار التصعيد فإن الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام سيحبطان العمليات وردعها من داخل سيناء. من جانبه، زعم سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية فى إسرائيل دان شابيرو أنه يوجد تهديد حقيقى على إسرائيل ومواطنيها من قطاع غزةوسيناء. وأضاف شابيرو أن الولاياتالمتحدة تعلم قدرة إسرائيل وقوتها وستؤيد حقها فى الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها. ونقلت الصحيفة عن شابيرو خلال جولة له لتفقد منظومة القبة الحديدية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر مطالبة الكونجرس بتقديم تمويل إضافي، لبناء بطاريات جديدة. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلى رفع حالة التأهب فى مدينة إيلات الحدودية. وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع إيهود باراك ترأس بعد ظهر اليوم جلسة مشاورات مع رئيس الاركان ورؤساء الدوائر الامنية لتقييم الموقف . ووصف باراك هذا الحادث بانه خطير للغاية ويلزم اسرائيل باتخاذ قرار بشان الرد عليه . وقالت الصحيفة إن رئيس الأركان العامة الإسرائيلية دعا لجلسة طارئة مع قيادات الجيش وعلى رأسهم قائد المنطقة الجنوبية الحدودية مع مصر، اللواء طال روسو، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء افيف كوخافي، وبعض القيادات الأخرى لمناقشة تقييم الموقف عقب سقوط صاروخي جراد في مدينة إيلات من سيناء. من جانب آخر، أكدت الشرطة الإسرائيلية استعداداتها لاحتفال اليهود بعيد الفصح، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية ان حجوزات الفنادق فى ايلات لم تتأثر ولن يتم الغاء الاحتفال بالعيد مع زيادة الاحتياطات الامنية. وقال قائد الشرطة العامة الإسرائيلية اللواء نيسو شاحم انه لم تتوفر معلومات وانذارات حول نية جهات تخريبية اجراء عمليات في المدينة خلال الفترة القريبة وانما كل ما ورد انذارات عامة. من ناحية أخرى، اكد موقع "واللا" الاسرائيلى ان حماس من تقف وراء اطلاق الصواريخ من خلال رعاية لمجموعات اخرى تنفيذ عملياتها انطلاقا من شبه جزيرة سيناء، مستغلة عدم قدر ة إسرائيل على اختراق الحدود مع مصر أو اجراء عمليات عسكرية في سيناء.
ووفقا للمزاعم الإسرائيلية هناك ثلاث مجموعات تعمل في سيناء، منها مرتبط بحركة الجهاد العالمي والتي في معظمها من بدو سيناء ، والثانية تعمل لصالح ايران وتسعى لتوسيع سيطرتها في سيناء وكذلك في انحاء مختلفة من مصر، والمجموعة الثالثة فلسطينية تتبع العديد من التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة ،مضيفةأن هناك تعاون بين هذه المجموعات التي تعمل بنشاط فى سيناء بعد انهيار نظام مبارك.