بمناسبة مرور20عاما علي العلاقات الدبلوماسية المصرية الكازاخستانية, اكد د .مصطفي أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن العلاقات المصرية الكازاخستانية ترجع الي الفتوحات الإسلامية، فالإسلام بدأ في الانتشار في آسيا وكازاخستان عن طريق التجارة وهي علاقة مهمة بين الشرق والغرب وأوضح أن السلطان الظاهر بيبرس الذي ترجع جذوره إلي كازاخستان له من الأعمال السياسية والمعمارية الكثير التي خلدت اسمه ، ويرجع له الفضل في إعادة الخلافة الإسلامية إلي مصر بعد انهيارها في بغداد ، كما أرجع الكثير من الأمور إلي الأئمة الأربعة ليكونوا المرجعية والشريعة. واضاف : وترك لنا الظاهر بيبرس جامعا كبيرا باسمه حيث كانت تقام فيه صلاه الجمعة،ومسجدا آخر في قليوب و آخر في شارع المعز ولكن لم يتبق منه سوي المدخل ، كما أن كازاخستان تعمل علي ترميم مسجد السلطان بيبرس ، وبعد الانتهاء منه سيكون هذا الجامع مفخرة لكل المصريين والكازاخستانيين.