إكتشفت سلطات الامن بالعاصمة الايطالية روما ، قيام رؤساء قيادات بعض مراكز الاستقبال المؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين واللاجئين ، باختلاس الاموال المخصصة لرعايته المقيمين فى مراكز بقلب العاصمة روما - وليس خارجها - ومنها ضاحية كاستل دي بورتو - التى شهدت مؤخرا ، إعتداء سكان الضاحية على المركز للظروف المتدنية للاجانب ، الذين تقل حصتهم اليومية عن ثلاثة يورو بدلا من 35 يورو ، لتناول الطعام وشراء ما يرونه مناسبا . ويتجاوز حجم الأموال المخصصة لعمليات استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء الثمانمائة مليون يورو ، وهو برنامج تديره وزارة الداخلية ينطوي على اللجوء إلى استخدام هياكل خاصة أيضا إن دعت الحاجة . وأشارت مصادر الشرطة إلى أن "من بين هذه المراكز مجموعة (29 يونيو) التي كانت تريد الإستحواذ على إدارة مركز لطالبي اللجوء في ضاحية كاستل دي بورتو التابعة لبلدية روما" ، وتبين تورط قيادته فى عمليات اختلاس للأموال المخصصة للاجئين وقامت الشرطة باعتقال نائب المدير العام ، وذكرت أن من بين العبارات الأكبر تأثيرا التي تم تبادلها بين الشركاء كانت " إن الخليقة تؤكد أنه مع المهاجرين والغجر يمكن جني أموال أكثر من المخدرات" ، مبينة أنه "يحاول الكسب على حساب مأساة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أرضهم يمكنه المضاربة بالأمر كأي مهرب"، حسب وصفها.