أكد المستشار ابراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب إن زيارة لجنة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الأنسان لمنطقة سجون طرة اليوم ، جاءت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان ، لافتا إلي أنه رافقه خلال الزيارة 5 من أعضاء اللجنة ، و أن أعضاء المجلس القومى لحقوق الأنسان تغيبوا عن الزيارة رغم دعوتى لهم خلال اجتماعى بهم يوم الأحد الماضى. وأضاف الهنيدى على هامش زيارته للسجن في تصريحات صحفية اليوم أنه قام بفحص كل جهه داخل السجن سواء كان هذا فى أماكن الاحتجاز والمسجد والمستشفى والصيدلية والحمامات والورش ولم يكتفي بالاطلاع على أحوال السجناء من الخارج بل أصر على الدخول للاطمئنان على وضعهم ، ووجد الأوضاع طبيعية والحمامات نظيفة والصيدلية يتوافر بها كافة أنواع الأدوية. وخلال حديثه مع بعض السجناء والخاضعين للتحقيق "الحبس الاحتياطى " ، لم يبدوا أى شكوى سوى قلة ساعات التريض وضيق وقت الزيارة. وشدد الهنيدى على أنه لم يجد شيئا فيما شاهده مخالفا للوائح السجون ، ونفى وجود شكوى من السجناء بشأن التعذيب أو الاساءة فى المعاملة. وقال أن اللجنة ستقوم باعداد تقرير حول الزيارة لعرضه على مجلس الوزراء ، مشيرا إلى إن اللجنة من المحتمل أن تقوم بزيارة عدد من السجون للاطمئنان على حالة السجون والمسجونين. واكد الهنيدى أنه سيخاطب المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ، الاسبوع القادم، لاصدار قرار بشأن تشكيل لجنة دائمه للمراجعة الدوريه لحقوق الانسان. واشار الهنيدى إلو أن الهدف من استمرار عمل هذة اللجنة هو المتابعه المستمرة والميدانيه لحالة حقوق الانسان فى مصر ، وهو ما سيفيد فى اعداد التقرير الدورى الشامل ، الذى ستقدمه الحكومه المصريه إلي لجنة المراجعه الدوريه الشامله لحاله حقوق الانسان، قائلا" عمل هذه اللجنة سيفيد في حفظ ارشيف كامل عن حالة حقوق الانسان وأوضح الهنيدى، ان اللجنة لا تمانع مرافقه منظمات المجتمع المدني لزيارتها للسجون المصرية، وانها بدأت ذلك فعليا بدعوه المجلس الفومي لحقوق الانسان لموافقته في زياره اليوم.