أكد الطبيب" دافيد نابارو " مسؤول مكافحة" أيبولا " في الأممالمتحدة إلى استمرار وجود "بؤرتين مثيرتين للقلق" في غرب سيراليون وشمال غينيا، مبديا في الوقت نفسه تفاؤلا نسبيا بشأن مكافحة هذا الوباء. وفي تصريحات أدلى بها أمام الصحافيين في جنيف لدى عودته من جولة في غرب إفريقيا، قال نابارو إن "البؤرتين المثيرتين للقلق" تقعان في غرب سيراليون بما فيها فريتاون التي هي في "حاجة إلى رد أقوى"، وشمال غينيا قرب مالي وهي "أصعب لأن الناس هناك معزولون كثيرا ويصعب العثور على وسائل النقل" في تلك المنطقة من غينيا حسبما ذكرت سكاى نيوز . وبالنسبة لسيراليون التي تجاوز فيها عدد المصابين عددهم في ليبيريا البلد الذي كان يعد الأكثر تضررا منذ بداية تفشي الوباء، اعتبر نابارو أنه لا بد من توفير المزيد من مراكز العلاج. وحذر الطبيب من تفضيل المرضى البقاء مع عائلاتهم التي ينقلون إليها العدوى معترفا بأن هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في علاج سبعين في المئة من المرضى في مراكز الحجر الصحي، لم يتحقق بعد في غرب سيراليون. غير أنه نوه "بالرد الشامل والتضامن الدولي" في مواجهة هذا الوباء. وأشار إلى أن آلاف الأشخاص أصبحوا مشاركين في مكافحة الوباء بتنسيق حسن مشددا على التزام المجتمعات المحلية الذي اعتبره أولوية وضرورة من أجل احتواء هذه الفيروس. يذكر أن مسؤولا بالأممالمتحدة الثلاثاء أكد أن فيروس "الإيبولا" لا يزال ينتشر بسرعة في كل من غرب سيراليون وغينيا.